بعد نزول الوحي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم في ليلة القدر هرع إلي بيته وهو يرتجف من شدة هول الموقف ودخل علي زوجته خديجة قائلاً: زملوني.. زملوني «أي غطوني»، وفعلت ما طلبه منها، ثم قامت بتهدئة روعه قائلة: «أبشر والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق».. وما قالته سيدتي خديجة درس مهم للتيار الإسلامي في أهمية التواصل مع الناس ومساعدتهم في حياتهم، وتقديم صورة حلوة لإسلامنا الجميل للمجتمع كله، بدلاً من أن يكون هدفهم كراسي الحكم والصراع علي السلطة.