سيدتي لها دور كبير جدا في الأديان السماوية، انظر مثلا إلى إسلامنا الجميل، فستجد أن خديجة زوج الرسول عليه الصلاة والسلام سبقت الجميع، وكانت أول من دخل في الإسلام قبل أي رجل، ولم تتردد لحظة في الإيمان به، وقالت كلمات خالدة حفظها التاريخ عندما أسلمت: «أبشر.. فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق»، وفي المسيحية تجد مريم العذراء مكانتها عظيمة تتفوق بها على أي واحد من أبناء آدم، وقد احتفل إسلامنا الجميل بها وجاء ذكرها في القرآن 34 مرة واعتبرها قدوة للذين آمنوا وخير نساء العالمين، بل إن هناك سورة كاملة في كتاب الله تسمى باسمها.