أعلنت الكاتبة والروائية السعودية زينب حفنى عن تأييدها الكامل لمطالب المرأة السعودية وأحقيتها فى قيادة السيارة، مقدمة التحية إلى منال الشريف التى تم اعتقالها بسبب قيادتها السيارة بالمملكة. وأكدت حفنى ل "بوابة الوفد": إن انقسام الشعب حول قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة يرجع إلى هيمنة الهيئة الدينية المتشددة على فكر السعوديين، متمنية أن تحصل المرأة على جميع حقوقها التى تمكنها من ممارسة الأنشطة فى مجالات مختلفة سواء كانت سياسية أو اجتماعية، لكى تتخلص من الموروث القيمى العقيم المتمثل فى وصاية المجتمع والرجل عليها قائلة: "المرأة لا تقل شيئاً عن الرجل". وأشارت الكاتبة السعودية إلى أنها تتمتع بقبول كبير فى المجتمع السعودى، يتضح من خلال وجود شريحة كبيرة من المعجبين بأعمالها الأدبية، خاصة من الأجيال الجديدةالشابة ، قالت: "أكبر نسبة قراءة لأعمالى من الشباب، وهم من سيقودون حركة التغيير فى السعودية" . يذكر أن منال الشريف "32 سنة " هى ناشطة سعودية، وتعمل مستشارة في الأمن المعلوماتي، قامت بقيادة سيارة عائلتها الصغيرة على كورنيش شاطئ نصف القمر في الخبر" شرق المملكة"، فوضعت تحت المراقبة ، ثم تم القبض عليها أواخر مايو الماضي، ووجهت السلطات السعودية إليها تهمة تحريض النساء على قيادة السيارات ، واعُتبرت هذه القضية في القانون والنظام السعودي على أنها قضية جنائية. وقامت بعدها حملات على الفيس بوك تدعو إلى معاقبة منال، وأى امرأة تخالف العرف السعودى، منها "حملة العقال" التى وجهت دعوة صريحة لضرب النساء اللاتى يقدن سياراتهن، كما قامت بالمقابل دعوات للإفراج عن منال والدفاع عنها، وطالبت بقيادة النساء للسيارات، ودشنت مجموعة من الناشطات جروبات على الفيس بوك وجهن من خلالها دعوة للنساء بالمملكة لقيادة السيارة يوم 17 يونيو الجارى .