قررت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، استبعاد 10 من القيادات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين من الوزارة فى أولى خطوات تفكيك نظام الأخونة الذى استهدف مفاصل الدولة خلال العام الماضى. القرار شمل الدكتورة عبير بركات مساعد الوزير للطب الوقائي، والدكتور سعد زغلول، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور إبراهيم مصطفى، مساعد الوزير للتأمين الصحي والدكتور أحمد صديق، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، و6 من مديري المديريات بمحافظات الجيزة والإسكندرية ومطروح والشرقية والدقهلية والمنيا. أبرز المستبعدين الدكتور عبدالناصر صقر وكيل وزارة الصحة بالجيزة صهر عصام العريان القيادى الإخوانى والمطلوب ضبطه وإحضاره فى تهمة التحريض على العنف والدكتور إبراهيم هنداوي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور راجح رضوان عضو مجلس نقابة الأطباء بالدقهلية والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في المنصب وهو ما رفض اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية تنفيذ قرار وزير الصحة السابق محمد مصطفى وقام بإلغاء القرار وتعيين الدكتور عبدالوهاب السيد واستمر الاثنان في نفس المنصب فى واقعة فريدة من نوعها. كانت لجنة إدارة الأزمات بوزارة الصحة أوصت فى الوثيقة الاسترشادية التى قدمتها لوزيرة الصحة بضرورة استبعاد كافة القيادات التى لا تتمتع بالكفاءة والخبرة والتى كان معيار شغلها للمنصب بتوجه سياسى, كما هدد عدد من وكلاء الوزارة ومديري الشئون الصحية بالمحافظات بالاعتصام إذا لم تتم إقالة القيادات الإخوانية الذين تم تعيينها وفقا للانتماء السياسي.