أصدر عدد من مسئولي الصحة بمحافظة الغربية بيانا, موجها الي المستشار عدلي منصور, رئيس الجمهورية الجديد, والفريق عبدالفتاح السيسي, القائد العام للقوات المسلحة, طالبوا فيه بضرورة تصحيح الأوضاع في وزارة الصحة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب, دون النظر لانتمائه السياسي, علي أن يتم الدفع بأهل الكفاءة لا أهل الثقة. وقال البيان, الذي وقعه كل من: الدكتور محمد أحمد شرشر, وكيل وزارة الصحة بالغربية, والدكتور مجدي العشري, وكيل الوزارة لقطاع التأمين الصحي بوسط الدلتا بطنطا, والدكتور محمد عزمي مصطفي, وكيل مديرية الصحة بالغربية: لقد تم أخونة وزارة الصحة, خلال فترة حكم الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي, وتولي غير الأكفاء مقاليد الوزارة, وتم إقصاء جميع القيادات من أبناء الوطن ممن لم يكن لهم انتماءات إخوانية ولم يكونوا يوما من أعضاء الحزب الوطني, مما أدي الي تدهور المنظومة الصحية في كافة قطاعات الصحة, بدءا من ديوان الوزارة, ومرورا بمديريات الصحة, بل وصل قطار الأخونة الي مديري المستشفيات, وأدي ذلك الي الاحتقان الشديد والإحباط بين قيادات الوزارة التكنوقراط, وأصحاب الخبرة والكفاءة ممن يتميزون بالنزاهة والطهارة. وطالب البيان بضرورة عودة القيادات التي تم استبعادها من الوزارة ممن لم يكن عليهم أي مخالفات, وتم استبعادهم لأنهم ليسوا إخوان, بالاضافة الي ضرورة النظر بعين الاعتبار في اختيار وزير للصحة يكون من بين قيادات الوزارة المشهود لهم بالكفاءة. وحدد البيان عددا من المسئولين الذين تم تعيينهم في منصب مساعد الوزير, لمجرد أنهم إخوان, وهم الدكاترة: ابراهيم مصطفي مساعد الوزير للتأمين الصحي, وسعد زغلول العشماوي مساعد الوزير للطب العلاجي, وعبير بركات مساعد الوزير للطب الوقائي, وأحمد صديق رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي, ومحسن عبدالعليم مساعد الوزير لشئون الصيدلة. كما حدد البيان عددا من وكلاء الوزارة ومديري مديريات الصحة الإخوان, من الذين تم تعيينهم خلال الفترة من2012/7/1 وحتي2013/7/2 وهم الدكاترة: عبدالناصر صقر( الجيزة), وابراهيم هنداوي( الشرقية), وراجح رضوان( البحيرة), ومحمد ابو الدهب( المنيا), وحمدي عبيد( مرسي مطروح). وختم البيان بضرورة اختيار الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإعادة الحقوق الي أصحابها التي اغتصبت منهم في ظل هذا العهد الفاسد.