خرج علينا كل من رئيس نادى اعضاء التدريس بجامعة القاهرة الاخوانى ونقيب المعلمين الاخوانى الذى يعتبره المعلمون نقيبا على نفسه ولا يمثلهم ببيانات مضروبة ومضللة للرأى العام تقول ان جموع اعضاء التدريس والمعلمين يصفون ثورة 30 يولية بأنها ثورة مضادة وانقلاب عسكرى، وشكل نادى اعضاء التدريس مايسمى ب »جبهة جامعات ضد الانقلاب «.يا نهار ازرق بلاش اسود يعنى الملايين التى خرجت فى ميادين وشوارع القاهرة والمحافظات تطالب بإسقاط الرئيس الذى فتح صدره وسط حشود ميدان التحرير بعد اختياره رئيسا لمصر الى طلعت اكبر من مقاسه بكثير ويقول بملء فيه ان الشعب هو الذى يعين الرئيس وهو الذى يعزله ليست بثورة ..هذا افك وبهتان ..والحقيقة ان الشعب هو الذى عزل الرئيس وهو الذى عزله وهذا الكلام لا يغضب احداً .. وكل من نقيب المعلمين ورئيس نادى اعضاء التدريس لا يمثلون الا انفسهم ولا يعبرون عن ملايين المعلمين واعضاء التدريس بالمدارس والجامعات المصرية الذين يرون ان ماحدث هو خروج الملايين فى ثورة لتصحيح المسار وعودة الامور الى نصابها الطبيعى بعد ان كانت الدوله معرضة للانهيار على ايدى الجماعة التى يمثلها كل من رئيس النادى والنقيب.هذه الالاعيب التى كنتم تمارسونها فى الماضى خاصة فى نوادى اعضاء التدريس والاتحادات الطلابية ويتم تحريكهم بالريموت كنترول من خارج اسوار الجامعات والنوادى اصبحت مكشوفة ولا تخيل على احد لأن الشعب كان يتعاطف معكم فى زمن المسكنة وانما بعد ان كفرتموه وروعتموه وعرضتم وطنه للبيع والخطر وهددتم الأمن القومى فإنه لن يمد لكم يده مرة اخرى ولن يتضامن معكم احد كما كان يحدث وانتم جماعة محظورة عندما تدعون لتنظيم مظاهرات فى الجامعات او تعقدون مؤتمرات فى النوادى وتدعون انها لخدمة قضايا ومصالح جماهيرية ولكنها فى الاصل كانت لخدمة اهدافكم ومصالحكم من اجل الوصول الى السلطة والتشبث بها لصالح الجماعة .هذه المرة ستجدون الطلاب فى الجامعات واعضاء التدريس فى النوادى ينصرفون عنكم كما حدث فى الاجتماع الذى زعم فيه رئيس النادى ان جموع اعضاء التدريس يرفضون الانقلاب وانهم مع الشرعية فى حين ان الاجتماع لم يحضره سوى التابعين لجماعة الاخوان وليس الجموع التى يدعيها رئيس النادى. ومن الاجدى والاصلح للنقيب ورئيس النادى ان يستقيلا من منصبيهما قبل ان يثور ضدهما المعلمون واعضاء التدريس لعزلهما كما فعل الشعب مع رئيس الجماعة وليس رئيس مصر..وهنا اشفق على كل من الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة لانهم سيواجهون طوال الفترة القادمة ومع بداية العام الدراسى عودة «ريما لعادتها القديمة» فى افتعال الازمات وتنظيم الوقفات الاحتجاجية فى النوادى والجامعات واظهار اتباع الجماعة من الطلاب واعضاء التدريس بأنهم مضطهدون ويتعرضون لاقصى انواع الظلم والاضطهاد داخل الجامعات وحرمان المنتقبات والمنتمين للجماعة من دخول الامتحانات والاقامة بالمدن الجامعية وغيرها من الاعيب شيحة التى شربناها على مدار الاعوام الماضية ولم نكتشف السم الذى تجرعناه الا بعد التجربة المشئومة ..وكما قال رئيس الجماعة المشئومة سنة كفاية . وبالفعل استجاب الشعب مصدر السلطات وصاحب الشرعية واراح واستراح ..ومن حسن الطالع ان وزير التعليم العالى رجل ثورى وفاهم كل الاعيب المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والاجتماعات المضروبة التى تعقد من اجل مناصرة الجماعة المعزولة والتى اصبحت منبوذة .. ومن حسن الطالع ايضا ان الدكتور جابر نصار فقيه دستورى وكان موقفه بطولياً من البيان ووصفه بأنه غير قانونى وان النادى اجتماعى وتابع لوزارة التضامن ولا يعبر عن مجلس الجامعة ومؤسساتها ..واقول للدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم يادكتور واحدة واحدة بتجرى ليه؟! وعلى مهلك حاسب على مهلك ..وخذ ممن سبقك عبرة وعظة ولا تبدأ مهامك بتصفية الحسابات وعمليات الاقصاء الموسعة وللحديث بقية.