قام قطاع السجون، بنتفيذ قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بنقل جميع قيادات جماعة الإخوان ، المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلى سجن شديد الحراسة «992»، والمعروف باسم "العقرب"، وذلك من سجن ملحق المزرعة. وقال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن تنفيذ القرار تم، الجمعة، لدواع أمنية، وإنها محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في السجون، وتشديد الحراسات الأمنية على العناصر التي يخشى هروبها. واعترف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بأن إدارة السجون بالمنطقة المركزية نفذت قرار نقل رموز الإخوان المودعين في سجن ملحق المزرعة إلى سجن شديد الحراسة المعروف باسم "العقرب"، وفقًا ل"دواع تأمينية" وإعادة ترتيب الوضع الأمني في السجون المختلفة، وهو إجراء "طبيعي"، على حد وصفه. وأضاف "باز" ، أن أعضاء جماعة الإخوان تتم معاملتهم مثل أي نزيل، ويخضعون إلى إجراءات تأمينية مشددة، وفقا للظروف الأمنية، وأن قرار النقل صادر من المسؤولين عن إدارة السجون، خاصة أن السجون تنقل في كل الأحداث التي تشهدها البلاد في الفترات الماضية العناصر الخطرة إلى سجون أكثر تأمينا للحفاظ على حياتهم أوخشية هروبهم، مطالبًا وسائل الإعلام بعدم الحديث عن أماكن النزلاء إعلاءً للصالح العام، وخوفا من تعقب أنصارهم وحدوث أعمال هجوم أو اقتحام للسجون، وهو ما يرفضه جميع القائمين على السجون. وتابع: كل الإجراءات يتم تطبيقها على النزلاء في السجون المختلفة، دون أي تجاوز، وإن السجن "992" أو شديد الحراسة، هو من أكثر السجون تأمينا، ولذلك تم نقل النزلاء إليه، وهي لوائح داخلية تخص إدارة السجون، وأي نزيل يرتكب مخالفة يتم تطبيق لوائح السجون على الجميع، دون أي تمييز. وقالت مصادر أمنية داخل السجون إن قرارات النقل جاءت من "جهة سيادية". ونفذ مسؤلو سجون المنطقة المركزية "ب" قرار وزير الداخلية، بنقل كل من محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وحلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان، ورشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان، وأحمد عرفة، من حركة "حازمون".