تعد مدينة عزبة البرج من أكثر المدن المصرية شهرة فى مجال حرفة الصيد وصناعة سفن الصيد فتمتلك عزبة البرج أكثر من 60% من أسطول الصيد المصري وتضم مدينة عزبة البرج ورش عديدة لصناعة سفن الصيد وتصدر لدول أوروبا اليخوت البحرية وسفن الصيد الحديثة وعلى الرغم من كل ما سبق يعانى أهالى المدينة من عدم اهتمام المسئولين بها ومشاكلها فقد كان يصنع بها سفن الأسطول الحربي في عصر الدولة الفاطمية، كما أنشأ بها الظاهر بيبرس عام 1263 م دارًا لصناعه السفن وبها أحد أكبر مواني بناء السفن إلى جانب أسطول بحري كبير لصيد الأسماك في البداية يقول محمد رجب أحد أصحاب ورش صناعه السفن أنه وبالرغم من ذلك صناعة سفن الصيد واليخوت مهددة بالإنقراض والقضاء عليها مع زيادة العوائق أمام أصحاب تلك الصناعة يأتي ذلك بسبب ارتفاع إيجار الأراضي المقامة عليها الورش والتي تبلغ 2 جنية منذ سنوات مقابل المتر الواحد ومجلس المدينة بعزبة بيطالب ب7 جنيهات للمتر الواحد بعد ثورة 30 يونيو والأرض تتبع هيئة تنمية المشروعات فضلا عن الخلاف الدائر بين هيئة أملاك الدولة مصلحه الأملاك الأميرية ومجلس المدينة بعزبة البرج والإدارة العامة للري عمن يقوم بتحصيل الإيجار من أصحاب الورش مما نتج عن ذلك ان عددا من أصحاب الورش أصبحوا مهددين بالسجن بسبب المحاضر التي يحررها الهيئة العامة للري بتهمة التعدي على الاراضى الخاصة وغرامة 16 ألف جنيه لكل صاحب ورشة نظرا لأن الملاك يدفعون الإيجار لهيئة أملاك الدولة إلي جانب ذلك يعانون من الارتفاع المستمر في أسعار المواد الخام المستخدمة في إنشاء السفن حيث تحتاج مركب الصيد الكبيرة في بنائها إلى عام كامل وعلي مدي هذا العام ترتفع أسعار الأخشاب والحديد وبالتالي التعرض للخسارة بالإضافة إلي الروتين الحكومي أثناء المحاولات لتصدير هذه السفن للدول الخليجية والأوروبية وأضاف صلاح السمبوكسي صاحب ورشة للتصنيع السفن لا بد من حل لهذه المشكلة ولا بد من اطلاع الأجهزة التنفيذية والشعبية على مجريات هذه الحرفة و قال عام 79 19 كنت لا أعلم شيئا عن صناعة اليخوت ولكنني اعرف جيدا حرفه الصيد إلى أن جاءني احد رجال الأعمال يطلب صناعة يخت ونجحت في أول اختيار وأطلق عليه صاحبه الذي كان يريد تشغيله في الغردقة اسم حورس ومن بعدها هلت علينا الزبائن من اليونان وقبرص حتى جاءني رجل الأعمال الشهير اللبناني بيتر وبعدها بطرس البخشوش وغيرهم وقمنا بصناعة اليخوت وقتها وبعدها جاءنا رجال الأعمال المصريين وأولهم محمد جنيدي وأبناء عثمان احمد عثمان ومختار حسنين وأبناء سيد مرعى وعبد الحميد عبد الناصر شقيق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان للفنانين إقبال بعد أن قمت بإصلاح يخت فاضل لمطرب محمد الحلو وهدى رمزي وفاتن حمامه و تصنيع اليخوت مهم وهي صناعة حرفية ومطلوبة في البلد ن الأوربية والدمايطة الوحيدون في العالم الذين يقومون بضبط بيت الرفاس والقفلطه والتجليد إلى أن يتم تشغيله في اقاصى البحار هناك وربما ياتى بة صاحبه إلى مصر عبر المياه الإقليمية ومعه والأخشاب التي سوف تستعمل في صناعة مراكب الصيد واليخوت مصرية مائه في المائة وأيضا أنواع الكافور والتوت والسنط والرسوع ويمكن للدمايطة أن يصنعوا غابات من هذه الأخشاب ويتم شراءها بأسعار عاليه وتكون نشاطا جديدا للدمياطية حيث وصلت مهارة الصناع الدمايطه إلى أنهم قبل 7 سنوات أنهم سيطروا على هذه المهنة نظرا لتاريخهم في صناعة مراكب الصيد وحاولت اليونان منافسة الدمايطه وقتها إلا أنهم فشلوا في صناعة اليخوت الخشبية ولجأ وإلى صناعتها من مادة الفيبر جلاس إلا أن الزبائن يفضلون اليخوت الخشبية وعمل الصناع في عزبة البرج أحجام اليخوت التي تبدأ من 14 إلى 30 مترا لطول اليخت وعرضه يبدأ من 4.5 إلى 8 مترا وقاموا بتقسيم اليخت من الداخل إلى حجرات مع مراعاة حسابات الاتزان البحري لهذه اليخوت بالخبرة ولا يعتدوا على استشاريين وكانت يخوت الغرباوية تتكلف من 700 ألف إلى 2 مليون جنيه كاملة التشطيب من الخشب السويد الذي يستخدم في التجليد لمنع تسرب المياه إلى اليخت.