انعكست تداعيات الاوضاع السياسيه علي موسم السياحه في رمضان بشكل كبير مما جعل بعض الخبراء يصف الموسم السياحي بالمضروب علي حد تعبيرهم. "بوابه الوفد " استطلعت اراء خبراء السياحه في هذا الشأن .. اكد مصطفي عزالدين رسلان احد المستثمرين في المجال السياحي ان الاوضاع السياسيه انعكست علي الموسم الرمضاني وان الاشغالات في القاهرة لاتتعدي 2 او3 % موضحا باننا كنا نعتمد علي السياحه العربيه في شهر رمضان بشكل كبير وهو ما اختفي تماما هذا العام نتيجه التحذيرات التي اطلقتها بعض الدول لمواطنيها ومنعهم من السفر الي مصر نتيجه الاضطرابات التي تمر بها مصر الان ويمكن ان نقول ان موسم رمضان هذا العام صفر. واوضح عز الدين ان العاملين بالمجال السياحي يعولون كثيرا علي التغيير الذي احدثته ثورة 30 يونيو ويأملون ان يكون فاتحه خير علي السياحه المصرية . من جانبها اكدت سهى نصيف المدير الاقليمي للعلاقات العامه لاحدى سلسله فنادق شهيرة بمصر انها متفائله بعض الشي خاصه انه لايمكن الحكم علي موسم رمضان في اول اربع واوخمسه ايام ويمكن ان نكون فكره عن هذا الامر في منتصف الشهر الفضيل . واوضحت نصيف انه عادة ماتكون الايام الاولي من رمضان هادئه بعض الشيء ، مرجحه ان يكون اختفاء الخيم الرمضانيه لتخوف الرعاه من الاضطرابات الجاري في البلاد الان . واضافت نصيف انه لابد ان نتكاتف جميعا لانقاذ سوق السياحه المصر خاصة بعد حلف الوزارة لليمين واستقرار الاوضاع . واكد سامح ابراهيم احد خبراء السياحه بالبحر الاحمر ان مظاهر موسم رمضان تكاد تكون اختفت تماما بالبحر الاحمر نظرا لتخوف السياح من النزول خشيه الاضطرابات والتظاهرات التي تنظمها عدد من القوي السياسيه في المحافظه . واضاف ابراهيم اننا ننتظر موسم الشتاء لانه الموسم الحقيقي لنا ولما يمثله من توافد الاوربين علي مصر ، وان كنا قد فقدنا الامل في موسم رمضان الذي تشير كل الدلائل بانه موسم ضعيف ان لم يكن منعدم علي بعض القري صاحبه الترتيب الاقل او التميز .