صدقي: التراجع سيصل إلي 30%.. وعضو بغرفة الفنادق: السوق الروسية مهددةأ عثمان محمد عثمان..وزير التنمية الإقتصادية أكد تقرير صادر عن وزارة التنمية الاقتصادية أن حركة السياحة ستنخفض بنسبة 10% علي خلفية انعكاسات أزمة اليونان علي الاقتصاد وتأثير انخفاض قيمة اليورو وهو ما اعتبره خبراء السياحة «تقريراً متفائلاً»، مضيفين أن هذه النسبة تشجيعية وليست حقيقية، وأشار «عمرو صدقي» الخبير السياحي إلي أن حركة السياحة ستنخفض إلي ما يقرب من 30% نظراً لانخفاض قيمة اليورو وزيادة الأسعار التي شهدتها الأسواق المصرية مع بداية شهر يوليو، وهو ما سيؤدي إلي ارتفاع قيمة المنتجات السياحية، وستعمل الزيادة علي نفور السائحين من مصر والاتجاه إلي الدول الأوروبية التي انخفضت فيها الأسعار مع تراجع اليورو. وقال: إن انخفاض حركة السائحين سينعكس بالسلب علي إيرادات السياحة، مشيراً إلي انخفاض نسبة الإشغالات بالعديد من المقاصد السياحية، وقال إن هناك تخوفات من استمرار الانخفاض مع قدوم موسم الشتاء، خاصة في ظل انعدام مؤشرات تحسين الإشغالات. وقال «إلهامي الزيات» الرئيس السابق للاتحاد المصري للغرف السياحية إن حركة السياحة ستنخفض إلي أكثر من 40% ويمكن أن تصل إلي 100% مع بداية موسم الشتاء، كما ستتراجع نسبة الإشغالات بالمقاصد الساحلية مثل شرم الشيخ والغردقة والبحر الأحمر. ويشير «عادل عبدالرازق» عضو غرفة الفنادق إلي أن السوق الروسية التي تعتبر من أولي الأسواق التي تصدر إلينا السياحة مهددة بالضياع بعد اقتحام تركيا ومنافستها في سوق السياحة وتتبع تركيا سياسة فتح التأشيرات مع روسيا وتقديم جميع التسهيلات إلي السائح الروسي وهو ما سينتج عنه تراجع حركة السياحة الروسية. وأضاف: أن تركيا تعتبر من المناطق الأولي لمصر سياحياً وتحاول اختراق جميع الأسواق التي تصدر إلينا السائحين، ومن المتوقع أن تحقق طفرة هذا العام بزيادة من 20% إلي 25% لحركة السياحة الوافدة إليها عن العام الماضي، وهو ما سيؤثر فينا قطعاً، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يلزم فيه العرب بلادهم، مما يضع العديد من العراقيل أمام حركة السياحة هذا العام ولهذا يجب تسهيل تأشيرات الدخول مع الدول المجاورة والتي تصدر لنا أعداداً كبيرة من السياح وفتح أسواق جديدة في الصين والهند واليابان.