أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بيانًا تحيى فيه المصريين والرئيس والشرطة والجيش علي استرداد ثورة 25 يناير بعد اختطافها عام كامل بشكل سلمي. وقالت الجمعية: السيد المستشار عدلي محمود منصور رئيس الجمهورية باسم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي تضم في عضويتها صفوة الكتاب والنقاد في هوليود الشرق، أتقدم لسيادتكم بأسمى آيات التقدير متمنيا من الله العلي القدير أن تشكل تلك المرحلة الجديدة نقطة انطلاق لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة على قاعدة الديمقراطية الحقيقية، وتكريس مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية بين كافة أطياف الوطن وأبنائه". وأضافت الجمعية: في تلك اللحظات التاريخية، نتقدم إلى شعب مصر العظيم بالتحية والتقدير لإصراره على ممارسة حقه الأصيل في اختيار حكامه، وهو حق ثابت من حقوق الإنسان تجلى أمام العالم في شوارع مصر على مدى الأيام الأخيرة بقيادة شباب الثورة الذين نجحوا، ونجحت معهم الجماهير في استرداد ثورة يناير 2011 بعد اختطافها، ونتقدم للقوات المسلحة التي وعت دورها الوطني النبيل ولم تتوان عن تلبية نداء الجماهير وحماية حقها في الحرية، الذي هو حقها في الحياة. واستكملت الجمعية بيانها قائلة:" إن التحام قوات مصر المسلحة بالجماهير واستجابتها لإرادة الشعب التي تمثلت في أكبر تظاهرة سياسية عرفها التاريخ البشري، هي أبلغ تعبير عن المبادئ الديمقراطية الكبرى التي تقوم أول ما تقوم على إعمال إرادة الجماهير". وقالت الجمعية:" إن مصر وهي تبدأ اليوم تجربتها الديمقراطية التي طال تطلعنا إليها، وهي الديمقراطية الحقة التي لا ترتكز إلا على إرادة الجماهير ولا تستمد شرعيتها إلا منها، الديمقراطية التي تقوم على المواطنة واستقلال القضاء وحقوق الإنسان وتمكين الأسرة". وختمت الجمعية بيانها قائلة:" لقد انقشعت الغمة السوداء التي خيمت على البلاد بعد أن فتح الشعب الطريق أمام صباح جديد في تاريخ مصر، مصر الحضارة، والفكر والعلم والآداب والفنون.. مصر التنوير.. وفقكم الله لما فيه خير الوطن والمواطن".