أكدت القوى والتحالفات الثورية أن القوات المسلحة المصرية أثبتت أمانتها الوطنية وصدق رسالتها. وقالت فى بيان أصدرته صباحا أن القوات المسلحة حمت الشعب المصرى، وهى من حافظت على سيادته فى سيناء وفى قناة السويس خلال العام الماضى، وهى من احتوت كل الفعاليات الديمقراطية, ولا خلاف على أن الشعب المصرى كله يكن التقدير لمؤسسته العسكرية ولدورها كعمود فقرى. وقدم البيان التحيه لجهاز الشرطة وطالبها بإصلاح نفسها تحت رقابة الشعب مع عدم التنازل عن حق الشهداء. ووجه اليبان كلمة للقضاء جاء فيها: إن مصر اليوم تعرف قيمة القانون وعلى القضاة أن يعرفوا قيمة القضاء المصرى وأن يصلحوا العوار المؤسسى الموجود فى مؤسساتهم. وأضاف: أن الشعب المصرى توحد لحماية الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفه، ذابت الطائفية السياسية والدينية لنخلق صورة حضارية أوصلت رسالتنا لشعوب العالم ولساسته، الذين ما زالت تراودهم أوهام السيطرة على مقدرات الشعوب و تحريك مصائرها، أننا نقول للعالم أن مصر اليوم تقول إنها أمه واحدة اختارت أن تقف ضد المذهبية والطائفية وضد المشاريع الشرق أوسطية. وأكد البيان أن الإسلام هو مرجعيتنا لكن الإخوان ليسوا الاسلام وليسوا المشروع الإسلامى ولكنهم حاولوا أن يضعوا الإسلام فى مواجهة الوطنية، فى حين أن الإسلام هو مرجعية المجتمع لكنه لا يتعارض مع الوطنية.