حيت مجموعة من الحركات الثورية موقف القوات المسلحة ودعت الشعب المصري لحماية مؤسساته. وقالت الحركات الثورية في بيان مشترك أنه لا خلاف علي أن الشعب المصري الذي يكن التقدير لمؤسسته العسكرية ولدورها كعمود فقرى للدولة. وحيت القوي الثورية الشرطة المصرية وطالبتها بإصلاح نفسها تحت رقابة الشعب مع عدم التنازل عن حق الشهداء. ووجهت القوي الثورية كلمة للقضاء المصري أن مصر اليوم تعرف قيمة القانون ونطالب قضاة مصر بأن يعرفوا قيمة القضاء المصري وان يصلحوا العوار المؤسسي الموجود في مؤسساتهم. وأضاف البين أن الشعب المصري توحد لحماية الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة، ذابت الطائفية السياسية والدينية لنخلق صورة حضارية أوصلت رسالتنا لشعوب العالم ولساسته، الذين ما زالت تراودهم أوهام السيطرة على مقدرات الشعوب و تحريك مصائرها، أننا نقول للعالم أن مصر اليوم تقول إنها أمه واحدة اختارت أن تقف ضد المذهبية والطائفية وضد المشاريع الشرق أوسطية. وقالت الحركات في بيانها لدعاة الفتنة ليس لكم مكان على خارطة 7 ألاف سنة من الحضارة، ولستم أهلاً لحمل رسالة الإسلام وعظمة رسالته الاجتماعية ... المواطنة حق للجميع. أنه في اللحظات الحاسمة تعرف الأمم معدن رجالها، وشعب مصر العظيم اثبت أنه لن يتنازل عن استقلال إرادته الوطنية، وعن حماية الدولة ومكتسباتها، خرج الشعب ليدافع عن المواطنة وحقوق كل فرد يعيش على ارض مصر، خرج الشعب المصري ليسقط حكم جماعة تريد أن تمارس عملية استيلاء على الوطن . وقالت أنه وقفنا جميعاً لنحمى مؤسسات الدولة ونرسخ الشرعية الوطنية التي تسبق كل الشرعيات الانتخابية. وأضاف البيان إن الشعب لم ولن يرهن نفسه لحسابات الخارج في السلطة ونؤكد أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار و نقول بكلمات واضحة، أن القوات المسلحة المصرية أثبتت أمانتها الوطنية وصدق رسالتها فهي من حمت الشعب المصري، وهى من حافظت على سيادته في سيناء وفى قناة السويس خلال العام الماضي، وهى من احتوت كل الفعاليات الديمقراطية . القوى الموقعة على البيان الجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة ثوار والحركة الشعبية لاستقلال الازهر والمركز القومى للجان الشعبية وجبهة الشباب القبطى وتحالف القوى الثورية وثورة الغضب المصرية الثانية