اشاد البيان الختامى لمليونية " لا للعنف" التى اختتمت مساء اليوم الجمعة بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالجيش المصرى ودوره التاريخى فى حماية مصر,معربا عن رفض المشاركين لما وصفه بمحاولات الزج بالجيش فى المشهد السياسى, وأكد أن فعالية اليوم هى تأكيد لشرعية الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى. وكشف البيان الذى حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه مساء اليوم النقاب عن قيام الأحزاب والحركات التى شاركت فى تنظيم المليونية بترتيب فعاليات أخرى لنفس الغرض فى الفترة المقبلة أولها يوم بعد غد الأحد أمام مسجد النور بالعباسية شرق إلى جماهير الشعب المصري العظيم إلى الذين خرجوا اليوم ليقولوا للعالم أجمع نعم للشرعية ولا للإنقلاب على إرادة الشعب المصري الحر... إلى الذين إحتشدوا اليوم من كل محافظات مصر ليقولوا كلمتهم هادرة أقوى من العواصف داعمة أرسخ من الجبال الرواسي واضحة وحاسمة كنور الفجر ... إليهم جميعا الشكر كل الشكر على سلميتهم وروعة أدائهم وهم يؤكدون دعمهم للشرعية ونبذهم للعنف,, إلى الذين أعادوا للأذهان قيمة المليونية ومعناها بعد أن أهينت وأبتذلت... إليهم جميعا نقول بعون الله اولا ثم بجهدكم ستكتمل مسيرة الثورة محققة أهدافها ... ثوار أحرار حنكمل المشوار. إننا في هذا المقام الثوري الرائع نؤكد كأحزاب وحركات ثورية وقوى إسلامية شاركت مع جموع شعبها المصري البطل بإننا في حالة إستعداد دائم ويقظ من أجل حماية وإستكمال مطالب الثورة ولن نقبل بحال من الأحوال الإلتفاف على إرادة الشعب أو الإفتئات على صندوق الإنتخابات. إننا هنا وبكل وضوح وحسم لنقول لإول رئيس مدني منتخب أن جموع الشعب المصري وراءك داعمة ومساندة ومؤيدة فسر على بركة الله ,الله يعينك والشعب يدعمك . ياجماهير الشعب المصري العظيم لقد أثبتم للعالم أجمع انه إذا كان هناك من معارض فإنه هاهنا شعب مؤيد وداعم ومستعد ليحمي ثورته بالغالي والرخيص . إننا نطالب الحكومة بالعمل الجاد على حل المشاكل الملحة وتلبية إحتياجات الجماهير مع ضرورة التصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الشعب أو الإنقلاب على الشرعية ورسالتنا من هنا إلى قضاة مصر الشرفاء أننا نطالبهم بالوقوف إلى جانب جماهير الشعب المصري لأستكمال أهداف الثورة والقصاص لدماء الشهداء وسرعة محاكمة الفاسدين. ورسالتنا إلى جموع الإعلاميين في كل المواقع والمنابر الإعلامية أن الشعب يطالبكم بإعلام المهنية والمصداقية إعلام الحقائق لا الشائعات ,إعلام يعلي مصلحة الوطن وإستقراره على أي مصالح أخرى. إلى شباب مصر الأبرار.. شباب الثورة أمل الأمة في حاضرها ومستقبلها ...هبوا لإداء دوركم فوطنكم مصر في حاجة إليكم في مؤسسات الدولة وفي مجلس الشعب القادم وفي المحليات. إلى رجال الشرطة الشرفاء وإلى جميع الأجهزة الأمنية... الشعب يقدر دوركم وينتظر منكم المزيد للتصدي للبلطجة والعنف والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة ونحن جموع الشعب معكم وندعمكم يدا بيد من أجل الحفاظ على استقرار مصر وأمنها. إلى جيش مصر العظيم إلى رجال القوات المسلحة البواسل ...إن جماهير الشعب المصري تقدر لكم دوركم في حماية الثورة وفي الحفاظ على الوطن وأرضه ووقوفكم إلى جانب الشرعية التي عبر عنها الشعب المصري عبر إنتخابات نزيهة نحن من هنا نوجه رسالة واضحة لكل دول العالم في شرقه وغربه أننا نرفض التدخل في شئوننا الداخلية أو المساس بإستقرار مصر وأمنها ونطالب الجميع بإحترام إرادة الشعب المصري الذي عبر عنها في أكثر من موقف. ونحن نطالبك من هنا ياسيادة الرئيس بتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والضرب بيد من حديد على يد كل مقصر ومتخاذل في أداء مهامه ومتسبب في إفتعال أزمات تمس جموع المواطنين وخاصة المياه والكهرباء والوقود وليعلم الجميع أن الشعب الذي ضحى وبذل وأوشك أن يجني ثمار ثورته قادر بإذن الله على حماية ثورته والحفاظ عليها وإستكمال مسيرتها وإن أرجف المرجفون (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). رسائل فعاليات "لا للغنف" وكان الداعية الاسلامى الدكتور صفوت حجازى قد وجه ثلاث رسائل من على منصة مليونية " لا للعنف " ..الأولى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قال فيها لفضيلته: "أنت من أفتيت بأن الخروج على الحاكم حرام قبل أن يتنحى مبارك.. هل مازلت عضوا فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل لكى تصدر فتوى تقول فيها اليوم بعد ان سقط مبارك ان التظاهر فى 30 يونيو 2013 والخروج على الحاكم الشرعى المنتخب حلال, مؤكدا ان هذه فتوى باطلة وهناك فرقا كبيرا بين الأزهر وشيخ الأزهر, حسبما قال". أما الرسالة الثانية فكانت للبابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, قال فيها حجازي "الرئيس محمد مرسي رئيسك ورئيس كل الشعب المصري ورئيس الكنيسة المصرية ولو الإخوة المسيحيين نازلين يوم 30 يونيو, فاننا كمسلمين سوف نحمى كنائسهم ومحلاتهم وممتلكاتهم". وكانت الرسالة الثالثة لمتظاهري 30 يونيو وقال فيها إن الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر وسيكمل مدته كاملة شاء من شاء, وأبى من أبى "ومن يرش مرسي بالماء سنرشه بالدم".. وهنا كبر المتظاهرون "الله أكبر". وبعد أن أنهى صفوت حجازي كلمته صعد المسئول عن المنصة, وأكد أن ما يقوله الأشخاص هو رأيهم الشخصى وليس رأي الجميع, وسنعلن عن أهداف المليونية قبل الانتهاء منها مباشرة, وبعد قليل تمت تلاوة البيان الختامى للمليونية. وتسلم الداعية السلفى الكبير الشيخ محمد عبد المقصود عضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح الميكروفون الرئيسى للمنصة وشدد على ان فتوى شيخ الأزهر صحيحة من حيث كون التظاهر السلمى غير العنيف مباح شرعا وأنها ليست فتوى باطلة. وأضاف إن التيارات الإسلامية لا تقبل التهميش فى هذا البلد ونحن الأكثرية والأغلبية, لافتا إلى أنه لا يمكن السماح لأحد بالقفز على السلطة, عن طريق الاستعانة بالبلطجية. وتابع: "البعض يريد أن يقفز على نتيجة الانتخابات وعلى القواعد التى ارتضيناها جميعا لإدارة البلاد.. ونحن لن نسمح بهذا, وهذه المليونية بعنوان لا للعنف الذى قد يكون فى الأفعال أو بالأقوال ونحن لا نؤيد هذا ولا ذاك". ووجه القيادى السلفى رسالة إلى متظاهرى يوم 30 يونيه, قائلا: "إن من يريدون الخروج يوم 30 يونيه عليهم أن يبتعدوا عن العنف", لافتا إلى ضرورة ألا تسرقنا السياسة عن أمور الشرع وعوامل وأسباب النصر والتى بينها الله -سبحانه وتعالى - فى قوله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم."