قالت بعض الحركات الثورية، إن القوات المسلحة المصرية أثبتت أمانتها الوطنية وصدق رسالتها فهي من حمت الشعب المصري، وهى من حافظت على سيادته في سيناء وفى قناة السويس خلال العام الماضي، وهى من احتوت كل الفعاليات الديمقراطية مشيرة إلى أنه لا خلاف على أن الشعب المصري كله يكن التقدير لمؤسسته العسكرية ولدورها كعمود فقرى للدولة. ووجهت الحركات الثورية فى بيان لها، التحية لرجال الشرطة المصرية وطالبتها بإصلاح نفسها تحت رقابة الشعب مع عدم التنازل عن حق الشهداء، ونقول للقضاء المصري أن مصر اليوم تعرف قيمة القانون ونطالب قضاة مصر بأن يعرفوا قيمة القضاء وان يصلحوا العوار المؤسسي الموجود في مؤسساتهم. ووقع على البيان "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"،"حركة ثوار"،" الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر"، "المركز القومي للجان الشعبية"،"جبهة الشباب القبطي"،"تحالف القوى الثورية"،"ثورة الغضب المصرية الثانية".