قالت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية أن "آن باترسون" سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى مصر، باتت محل انتقاد الجميع في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن تصريحاتها الأخيرة أثارت انتقاد الإدارة الأمريكية، وغضب المعارضة المصرية. وأشارت الصحيفة إلى أن "باترسون" أصبحت موضع انتقاد لاذع من جانب المعارضة المصرية من الليبراليين والعلمانيين الغاضبين، من انتقادها هذا الأسبوع للتجمعات الحاشدة المزمعة نهاية الشهر الجاري، ضد جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، والهادفة إلى الإطاحة بالرئيس المصري "محمد مرسي". ولفتت الصحيفة إلى أن "باترسون" ردت بقوة على مزاعم المعارضة بوقوف واشنطن بثقل وراء الرئيس "محمد مرسي" ووراء الإسلاميين المحافظين، في خطاب ألقته الثلاثاء الماضي، قائلة: "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المنتخبة وتستمع في الوقت ذاته إلى الجماعات السياسية المختلفة". ولكن بحلول الخميس، أدت تصريحات "باترسون" إلى خلق صدى قوى من الغضب والنفور تجاه السفيرة والسفارة على مستوى وسائل الإعلام الاجتماعية، فضلًا عن إدانة قوية من جانب زعماء المعارضة للسياسات الأمريكية المتبعة في مصر. وكان من بين التعليقات الأكثر تهذيبًا، قول رجل الأعمال المصري الشهير "نجيب ساويرس" تعليقًا على تدخلها في الشأن الداخلي المصري "سيدتي السفيرة.... رجاء، انعمي علينا بصمتك".