تعرضت السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون لموجة من الانتقادات نتيجة تصريحات انتقاديه للمظاهرات التي دعا نشطاء لتنظيمها ضد جماعة الإخوان المسلمين. وردت السفيرة الأمريكية على ما يردده ليبراليون مصريون بأن واشنطن ألقت بثقلها خلف الرئيس محمد مرسي وقالت يوم الثلاثاء الماضي إن الولاياتالمتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة المنتخبة وتستمع في نفس الوقت لمختلف الجماعات السياسية في مصر. وبعد تغطية واسعة للتصريحات في الإعلام المحلي وإدانة قادة معارضين لها بوصفها تدخلا في الشؤون الداخلية لمصر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات غاضبة ومعادية لباترسون والسفارة الأمريكية. ومن بين التعليقات الأكثر لياقة قول رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس في حسابه على تويتر "سيادة السفيرة ... نقطينا بسكوتك" داعيا السفيرة إلى التزام الصمت.