كشف الدكتور محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين عن وجود صفقات للجماعة مع أمن الدولة، موضحا أنه ذهب إلي مقر مباحث أمن الدولة واجتمع مع اللواء حسن عبد الرحمن، والذى من جانبه وافق علي الإفراج عن قيادات إخوانية محبوسة منها الدكتور عصام العريان مقابل أن لا نخوض انتخابات مجلس الشعب في كل الدوائر عام 2005. قال عاكف إنه كلف المهنس خيرت الشاطر نائب المرشد العام بالتفاوض مع مباحث أمن الدولة في تحديد عدد المقاعد الانتخابية التي سينزلون فيها مقابل الإفراج عن سجناء الجماعة, مشيرا إلى أن الصدام لم يكن عمره مبدأ للجماعة, ولم يتردد حينها في الذهاب لأمن الدولة لأنه مرشد عام ويذهب لكل الناس وأي مكان طالما ذلك لمصلحة مصر. وأضاف خلال حواره مع برنامج "10مساء" على فضائية دريم :استقبلوني حينها"كويس"وطالبتهم بالإفراج عن المساجين والحريات للشعب مقابل خوفهم أن نرشح عددا كبيرا في مجلس الشعب وقمت بالفعل بترشيح 150مرشحاً فقط فيما كان مقررا أن نرشح 400 مرشح, وكانت حساباتي أنه قد ينجح 40 من 150مرشحاً في حين نجح 88 وكان مفروض أن ينجح 120مرشحاً. ومن جانبه نوه الإعلامي وائل الإبراشي إنه أجري الحوار مع عاكف بعد الثورة وأنه لم يذع الحوار بناء علي نصيحة من البعض بأن الوقت غير مناسب ولن يكون ذلك في مصلحة مصر, وأقر الإبراشي أن ذلك كان خطأ مهنياً منه إلا أنه نظر للمصلحة العامة حينها.