أكد عمرو موسي رئيس حزب "المؤتمر" والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن حركة المحافظين التي أُعلن عنها لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة. وأضاف موسى- في تغريدة له علي حسابه الشخصي ب"تويتر" اليوم الاثنين- أن النظام يرسل رسالة مفادها أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس، وماض قدماً في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان، موضحا أنه بمثابة تصعيد سياسي من جانب النظام قبل 30 يونيو. وقال القيادي بجبهة الإنقاذ في تغريدته: "تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية التي يحرم قادتها السياحة، وينادون بتحطيم الآثار، وأيضاً يعادون الصوفيين علناً قرار جانبه الصواب، بل هو قرار ضد السياحة وضد الاستقرار".