أعتبر رئيس حزب المؤتمر، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى، أن حركة المحافظين الجدد التي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة وليس الخبرة، معتقداً أن النظام يرسل رسالة أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الشعب وماض قدماً في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان. وأشار موسى في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن حركة المحافظين الجدد تمثل تصعيد سياسي جديد من جانب النظام قبل يوم 30 يونيو، منوهاً أن تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار وأيضاً يعادون الصوفيين علناً قرار جانبه الصواب. وأكد رئيس حزب المؤتمر بأن المصريين لا يمكن أبداً أن يتقبلوا عام شبيه بعام الفشل الذي انقضى على حكم الرئيس محمد مرسي، منادياً بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإلا فسيكون يوم 30 يونيو فارق في حياة الشعب أجمع أما الحياة أو الموت.