تفاعل قراء الوفد مع المشاركة التي عرضتها البوابة الالكترونية لقرائها تحت عنوان "هل تعتقد أن إحالة مبارك ونجليه للجنايات سيمنع الثورة الثانية.. وكيف ترى المحاكمة؟ ووصلت عدد التعليقات إلى 75 وتميزت بالمنافسة الشديدة بين المؤيدين لقرار المحاكمة معتبرينها خطوة من المجلس العسكري لتخفيف حدة النداءات التي تتهم المجلس العسكري بالتواطؤ مع الرئيس السابق مبارك ونظامه، بينما كانت مبررات الرافضين للقرار ان المحاكمة جاءت بعد قوة الضغط الشعبية من شباب الثوار مطالبين بضرورة حرص الثوار علي إتمام ثورتهم الثانية للتخلص من جميع ذيول النظام السابق. من أطرف التعليقات التي خرج بها القراء جاء تحت عنوان "سجل ياتاريخ" سخر احدهم من محاكمة الرئيس السابق باعتباره القائد الاعلي للقوات المسلحة سابقا والرئيس الاعلي لهيئة الشرطة وتاريخه العسكري وأيضا وزير داخليته حبيب العادلي وهو رجلا عسكريا أمام محاكم مدنية متسائلا كيف يحاكم قتلة ألف شهيد وستة آلاف مصاب أمام محاكم مدنية وهم من كانوا يذلون الشباب ويحاكمونهم أمام محاكم عسكرية . تعليق آخر تمركز حول المماطلة فى التحقيق مع رموز نظام مبارك متسائلا ألا يكفي ثلاثون عاما من السرقة والنهب لتكون مبررا قويا لانهاء التحقيقات والبدء الفعلي فى المحاكمة، موضحا ان هؤلاء يستحقون محاكمة عادلة تليق بالقضاء المصري المعروف بعدالته ونزاهته. وتمني احد القراء ان يجد مايشفي صدور أمهات الشهداء وان يري رموز النظام علي حبل المشانق لكي يرتاح المصريون من الكابوس المزعج من محاكمة مبارك واولاده من عدمها مؤكدا انه ونجليه ليسوا أغلي من اولادنا الذين استشهدوا علي ايدي قتلة ومجرمين وخارجين عن القانون .