تسببت دعوات القوى الثورية للتظاهر أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو الجارى, في حالة من القلق لدى بعض أصحاب المحال التجارية المحيطة بمنطقة الاتحادية, وذلك تخوفا من الاشتباكات وأحداث العنف المتوقع حدوثها, وأيضا إغلاق المتظاهرين والمسيرات المتوجهه إلى قصر الاتحادية للطرق المحيطة بمنطقه قصر الاتحادية ما سيودى إلى إغلاق المحال. وأكد عمرو السيد صاحب صالون حلاقة وأحد سكان المنطقة, إن يوم 28 يونيو سيكون اليوم الذي سيحدد لنا ما إذا كان سيحدث ضرر علينا في 30 أم لا , وإذا حدث أي قلق سوف أغلق المحل؛ حفاظا على أكل عيشي, مضيفا أنه فى أحداث الاتحادية السابقة أغلقت المحال بالشارع. وتوقع محمد عبد العال صاحب محل إكسسورات، إن ما سيحدث يوم 30 يونيو غالبا سوف يؤثر على جميع المحال المجاورة لقصر الاتحاديه, مشيراَ أنه لن يغلق محل أكل عيشة مهما حدث وأضاف أنه مؤيد للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي وخلعه لأنه وجماعة الإخوان المسلمين لا ينظرون إلى الشعب بل إلى الأهل والعشيرة فقط وهو ما تسبب في بناء السد بتاع إثيوبيا ونقص حصة مصر من النيل والانفلات الأمني.. دا الواحد بيخاف يمشي بالليل في الشارع أو ينزل بنت أو عيل لشراء أي حاجة وقتل الجنود وخطفهم وقتل الضابط اللي زي الورد محمد أبو شقرة، علشان كدا أنا مع المظاهرات القادمة وربنا يحمي مصر. وتحدث محمود مرزوق صاحب محل ملابس، هذه الأحداث ليس فقط يوم 30 يونيو، وما يجري في البلد من تظاهرات وأحداث عنف وشغب أدت إلى حالة من الانفلات الأمني بالبلاد وأثرت بالسلب على عملنا وقوتنا، ومش عرفين البلد دي موديانا علي فين.. كل سنة هنغير رئيس يعني مش عارف.. بس الناس تعبانه أوي الغلاء في كل حاجة. وأضاف مؤمن السيد صاحب محل، والله كله وقف حال مظاهرات ووقفات مسيرات كله علينا إحنا الشعب وقف حال بس هنعمل إيه خلاص الواحد اتعود على كده، المفروض إن بعد الثورة لا يكون فيه إقصاء ولا هيمنة علي الكرسي وفين أصحاب الخبرات والكوادر.