استقبل مركز الحوار وبيت العائلة وفدًا من شباب فرنسا المسلمين والمسيحيين من المهتمين بالحوار والتواصل مع الإسلام والعالم الإسلامي، والذين يثقون في الأزهر كمصدر للإسلام الوسطي المعتدل، وكان يرافقهم جون جاك بيرنيس، رئيس دير ومكتبة الدومينكان بالقاهرة. وعقدت جلسة حوار ألقى خلالها الدكتور محمود عزب ، مستشار شيخ الأزهر للحوار ورئيس بيت العائلة المصرية، كلمة حول الأزهر الشريف ودوره في جمع شمل المصريين والحوار ومقاومة الإسلاموفوبيا، وتزويد شباب المسلمين الفرنسيين بصحيح الدين، وعمل دورات تدريبية لشباب الأئمة الفرنسيين في الرابطة العالمية لخريجي الأزهر. وفي ختام الجلسة طلب الوفد لقاء الإمام الأكبر لتحيته ، فاستقبلهم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووعدهم بأن الأزهر سيبذل جهوده لتحقيق مطالبهم، والتعاون في النهوض بالحالة الثقافية والإسلام الوسطي بفرنسا.