طلب مختار حسين المرشح المحتمل لرئاسة النادى الاهلى دعوة الجمعية للنادي لاجتماع طارئ؛ لمناقشة إعادة النادى إلى مسيرته التى بدأ بها كشركة مساهمة يديرها ويقرر مصيرها أعضاء الجمعية العمومية فقط لاغير؛ للهروب من تدخل الجهة الإدارية فى شئون النادى. أكد مختار حسين أن الأصل فى إنشاء الأهلى هو الشركة المساهمة منذ 26 مايو 1907 برأس مال قدره 5 آلاف جنيه مصرى, ولكن بعد ثورة يوليو تم ضم كافة الأندية المصرية سواء الخاصة أو التابعة لشركة إلى الدولة .. ووضع مرشح الأهلى بنود الشركة الجديدة بعد دراسة مستفيضة مع أكبر الأندية فى أوروبا وعلى رأسها مانشستر يونايتد وبرشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ, وترمى الدراسة إلى الخروج من سيطرة الدولة والتعامل باحترافية سليمة مع الرياضة التى أصبحت صناعة مهمة. وتتضمن الدراسة تقييم أصول النادى وماله وما عليه, ثم يعرض على الجمعية العمومية وفى حالة الموافقة عليه يحق للأعضاء العاملين تملك أسهم شركة النادى, ويحدد نصيب كل عضو طبقًا للحالة التى تم قيده بها كعضو عامل بحيث لايتساوى العضو العامل الأساسى مع العضو العامل الفرعى الذى اكتسب عضويته العاملة من العضو الأساسى, وتسجل الاسهم بأسماء أصحابها ولايجوز التنازل عنها إلا للاعضاء العاملين ولايتملك غير المصريين أسهم ولايجوز رهن الأسهم مع اعتماد تداولها بالبورصة, ويتم دفع الارباح للعضو المسجل بإسمه أسهم الشركة أو ورثته الشرعيين. ويتولى إدارة النادى مجلس إدارة من الأعضاء العاملين يتم انتخابهم بواسطة الجمعية العمومية ويشترط لصحتها حضور 50 % زائد واحد من أعضاء الجمعية, وتكون مدة المجلس 3 سنوات دون تدخل من الدولة, ويتم وضع اللوائح المنظمة للعمل عن طريق الجمعية العمومية وحدها باعتبارها صاحبة الحق الأصيل فى ذلك. وأبدى عدد من أعضاء النادى موافقاتهم على الدعوة بما يتناسب مع التطور الحالى فى كل أندية العالم, وبما يتيح لابناء النادى فقط دون غيرهم إدارته بالطريقة السليمة والمتطورة .. وبدأ عدد من كبار أعضاء النادى التجهيز لعمل لقاءات مع الأعضاء الآخرين للبدء فى إجراءات عقد الجمعية العمومية الطارئة مع الاتفاق على بيت خبره عالمى؛ للبدء فى تقييم أصول النادى لعرضها على الأعضاء خلال اجتماع الجمعية الطارئ.