وجه الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، تهنئة للشعب المصري بالانتصار على الإرهاب الغاشم، وذكرى عودة سيناء الحبيبة في 25 أبريل. اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي: ذكرى تحرير سيناء عزيزة وغالية وأكد "مطر" أن سيناء أصبحت خالية تمامًا من الإرهاب، لتصبح سيناء محررة مرتين مرة في 25 أبريل عقب حرب 1973، ومرة 25 أبريل 2023 بعد دحر الإرهاب الأسود بسواعد القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع أبناء القبائل المصريين، الذين قدموا الكثير من أجل الوطن. ونوه إلى أن سيناء تعد البوابة الشرقية لمصر وتقع على مساحة61 ألف كيلو متر مربع، وتتميز بثروات طبيعية تعادل ثلث ثروات مصر من المعادن ومن الثروات الطبيعية، كاليورانيوم والرمل الأسود الذي يدخل في صناعة السيلكون، وكذلك أكبر احتياطي من الرمل الأبيض الذي يدخل في صناعة الزجاج، إضافة لوجود أراضي زراعية ذات جودة عالية. وأشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إلى أن سيناء تضم العديد من محاجر الرخام والمحاجر الجيرية والملاحات التي تنتج ملح الطعام، إضافة إلى وجود البترول كحقل نفط بلاعيم وحقل نفط برجيه. وذكر إلى أن المناطق السياحية التي تتمتع بها سيناء على أعلى مستوى، وتتضمن مناطق سياحة علاجية لا يوجد لها مثيل في العالم أجمع، إضافة لوجود دير سانت كترين وجبل الطور الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى. وكان الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أعرب عن شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه لشمال سيناء، مشيرا إلى أن أهالي سيناء لديهم قناعة بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء. وأضاف "جهامة" أن الدولة أنفقت ما يزيد عن 600 مليار جنيه في أرض الفيروز سيناء، إذ قامت بالعديد من المشروعات الكبرى في شمال سيناء. وهنأ جهامة، القوات المسلحة والشرطة على إنجازهم العظيم في دحر الإرهاب الأسود، ليبدأ تنفيذ المشروعات الكبرى، بفضل التكاتف بين الأجهزة الأمنية وأبناء سيناء، لدحر قوى الشر التي حاولت إعاقة مشروعات التنمية بشمال سيناء. وتابع رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن التنمية بسيناء لم تتوقف خلال الحرب على الإرهاب، وزارد وتيرتها بعد القضاء على عناصره، إلا أن مشروعات التنمية بسيناء تمضي على قدم وساق. يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد اليوم في كلمته أن سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل لكفاح الشعب المصري العظيم، متابعًا: سيبقى الخامس والعشرون من أبريل "عيد تحرير سيناء" يومًا يمثل نتاجًا نفتخر به لحرب أكتوبر المجيدة. وأضاف "السيسي" أن سيناء عبر التاريخ كانت مطمعًا للغزاة ومحط أنظار الطامحين والطامعين، ولكنها ستظل آمنة، تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن التي تفيض من بركات الله ورحمته بأشعة النور الإلهية، الذي تجل على أرضها المباركة فزادها مهابةً وتقديرًا وفخرًا. وشدد على أن الجيش المصري العظيم والشرطة الباسلة مقاتلون أشداء لا يخشون الموت في سبيل الله والوطن، مؤكدًا أن الخامس والعشرين من أبريل يمثل إرادة شعب أبي رفض أن يعيش في ظل الانكسار. وتابع: "نحتفل اليوم بعيد تحرير سيناء، ونتقدم بالتحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداءً للوطن، وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب، مؤكدًا: تحرير سيناء من الاحتلال والإرهاب، أو أي جزء من أرض مصر هو عهد". ووجه الرئيس السيسي حديثه لأسر الشهداء، قائلًا: "جيلنا والأجيال المقبلة تتعهد بحماية ما حققتموه من إنجاز عظيم باليقظة والانتباه والاستعداد الدائم وبالمزيد من العمل والتنمية والتقدم". وتابع فى نهاية كلمته بمناسبة الذكري ال41 لتحرير سيناء: "ختامًا أقول لكم أن مصر ماضية فى طريقها بإذن الله نحو الخير والسلام والنماء لصالح شعبها وجميع شعوب الإنسانية.. كل عام ومصر وشعبها العظيم فى خير وأمان.. ودائمًا وأبدًا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر". السيسي: تحرير سيناء نتاج نفتخر به لحرب أكتوبر المجيدة