استيقظ أهالي المنصورة صباح اليوم على مذبحة جديدة للحدائق التي تعد متنفسا للأهالي وتشتهر بها المدينة وذلك في مجموعة حدائق تقع في قلب المنصورة مقابل الاستاد الرياضي. حيث قامت المعدات بإزالة الأشجار التي يصل عمرها عدة سنوات وتسوية الحدائق بالأرض تماما مما أثار موجة من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب إزالة هذه الحدائق على الرغم من أهميتها حيث تعد متنفسا للأهالي وضرورة لمد الجو بالأوكسجين. كما أن الأهالي يعبرون بين تلك الحدائق للوصول أمام الاستاد والطريق الذي يقع أمامه. يقول حاتم عبدالحي أحد مواطني المنصورة بأن المدينة كانت تتميز بالحدائق المنتشرة في كل مكان والآن اختلف الوضع تماما حيث يتم تدمير حديقة كل يوم ولا نعلم السبب في ذلك. ويشير عبدالمنعم العدل أحد مواطني المنصورة إلى أن الحدائق التي تم إزالتها تقع في شارع الجيش الرئيس بالمنصورة وهي منطقة مزدحمة وتعد الحدائق متنفسا للأهالي إلى جانب أنها تمثل مشهدا جماليا في مدخل المنصورة من ناحية الاستاد، فمن المسئول عن إزالتها.. ويؤكد عاصم عبدالحميد من مواطني المنصورة أن إزالة الحدائق الرئيسية مسلسل بدأ منذ فترة بالمنصورة ولايزال مستمرا حتى الآن، حيث تم إزالة أجزاء كبيرة من حدائق شارع قناة السويس لتوسعة الشارع والحقيقة أنه بعد توسعة الشارع عاد الزحام والتكدس مرة أخرى بالشارع، واستغلت السيارات المساحة وتم ركنها في الشارع، كما تم إقامة مشاريع ومحلات في حدائق شارع الجيش والآن يتم إزالة بقية الحدائق التي تقع أمام الاستاد.