استنكر الدكتور أحمد فريد رئيس لجنة مواجهة المد الشيعى بمصر وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية موقف رئيس الجمهورية محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة بالتقرب من إيران والسماح للسياح الإيرانين بدخول مصر. واعتبر موقف الرئيس متهاونًا مع القضية السورية بالسماح بمرور السفن المحملة بالأسلحة لدعم النظام السوري بقناة السويس. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الدعوة السلفية بالإسماعيلية مساء أمس الخميس لمواجهة خطر المد الشيعي في مصر. وردد "فريد" موجها حديثه للرئيس لمرسى :"اتقى الله فى شعب مصر، وسنجوب مصر بأكملها حتى نحذر من هذا الخطر الشيعى"، مؤكدًا أنه لا يمكن التنازل عن العقيدة من أجل الحكم والمصالح السياسية. وقال رئيس لجنة مواجهة المد الشيعى إن الشيعة دين آخر يختلف عن دين الإسلام وإن الشيعة خليط ما بين المجوسية واليهودية والنصرانية، مشيرًا إلى أن الشيعة يعتقدون أن القرآن محرف، فضلا عن استباحاتهم لدماء أهل السنة وإعراضهم، موضحا: "لذلك لابد أن يكون هناك تعاون بين بلاد السنة حتى يكونوا صفًا واحدًا أمام تكتل الشيعة". وقال أبوبكر الحنبلى عضو مجلس شورى العلماء إن: "الشيعة يخالفون أهل السنة فى كل شىء خاصة فى العقائد، فهم يكذبون كلام الله وخاصة فيما يتعلق بإتهامهم للسيدة عائشة أميرة المؤمنين، على الرغم من أن الله برئها من فوق سبع سماوات، كما أن المصحف الفاطمى لديهم هو ثلاثة أضعاف مصحف أهل السنة فهم يحرفون كلام الله ويزيدون عليه، كما أنهم يدعون أن ائمتهم ال12 معصمون من الخطأ، على الرغم من أن المعصوم وحده بين البشر هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". وختم حديثه بأن اوصى الحضور ب10 امور وهى :"التوحيد، واتباع سيدنا رسول الله، وتزكية النفس، وطلب العلم الشرعى على يد المتخصصين من الربانين، والعمل به، والتبليغ اى الدعوة، والصبر، والإخلاص، والتصفية من خلال تصفية العبادات والعاملات والأخلاق من كل ما يشوبها، والتربية". وقال حمدى عبيد امين عام الهيئة العالمية للسنة النبوية "إننا نعيش الآن حرب الأفكار، بهدف إحداث خلخلة للثوابت بالمجتمعات الإسلامية، وإثارة الفرقة والتناحر بها، لافتا إلى أنه بدأت تظهر بالجامعات المصرية الآن." واكد أنه ليس هناك خلاف مع إيران كدولة، ولكن الخلاف حول المشروع الشيعى الذى تدعو إليه وتنفق عليه المليارات، الأمر الذى يهدد أمننا القومى، محذرا من تقسيم مصر بأيدى شيعية. وطالب الشيخ "عقيل هاشمى" أحد علماء السنة في إيران في حديث هاتفي خلال المؤتمر بقطع النظام المصري علاقته بإيران، وقال "إن الشيعة يعتبرون غيرهم ليسوا مسلمين، وكل من هو مسلم سنى دمه مباح، فضلا عن رغبتهم فى تصدير الثورة "الخمانية" إلى الدولة العربية والإسلامية، ويريدون مصر أن تتحول إلى دولة فاطمية شيعية". واضاف أنهم يعانون من صمت العالم العربى والإسلامى عن حقوقهم وما يحدث لهم بإيران، خاصة وأنه خلال الفترة الأخيرة تم قتل 63 عالمًا وشيخًا هناك. وقال الشيخ مصطفى درويش كبير أئمة اوقاف الإسماعيلية إنه يجب علينا أن نكون انصار الله نصرة لدينه وشريعته، ولسنة رسولنا الكريم، ولأصحابه الأبرار وأمهات المؤمنين. فيما أشار الشيخ سيد أحمد على نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسماعيلية إلى أن دورنا هو الحفاظ على العقيدة، لذلك لابد ان ننتبه لخطر التشيع على البلاد، فمصر قلب أمة الأسلام وحصنها المنيع الذى إذا ضرب اصبحت الأمة الإسلامية سهلة للشيعة الروافد.