نظمت الدعوة السلفية بالإسماعيلية مؤتمراً بعنوان "الشيعة هم العدو فاحذرهم" بحضور عدد من قيادات الدعوة السلفية والأوقاف. وبدا المؤتمر بتلاوة آيات الذكر الحكيم، وعرض تليفزيونى لبعض مشايخ الشيعة، وأحاديثهم المسيئة للسنة.
وألقى الشيخ "محمد الهوارى" عضو مجلس الشعب السابق، كلمة تحدث فيها عن الشيعة الروافض، ووصفهم بالمجرمين، أصحاب التاريخ الأسود، ومشيراً لما يحدث بالعراق وسوريا واليمن ، وما يقومون به من ذبح للسنة بسوريا.
وتحدث الشيخ "سيد أحمد على"نائب مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، مؤكداً أن الجميع مطالب بالثبات والحفاظ على العقيدة، وتوضيح مخاطر التشيع على الإسلام، ورد هجمة الشيعة الروافض، الذين مازالت أيديهم ملوثة بدماء السوريين.
وألقى كبير أئمة الأوقاف بالإسماعيلية الشيخ "مصطفى درويش" كلمة قصيرة لخصها فى قوله أن الوقت قد حان لنصرة دين الله.
وطالب الشيخ "حمدى عبيد" أحد ضيوف المؤتمر بأن يتحدث أهل العلم، ومؤكداً أن القضية ليست قضية الشيعة، وإنما تمس عقيدة التوحيد، ومشيراً لمحاولات خلخلة الثوابت داخل المجتمعات الإسلامية، تحت ما يسمى بحرب الأفكار، ومؤكداً عن معلومات تؤكد وجود خلايا داخل جامعة قناة السويس تدعو للإلحاد.
وتحدث الداعية السلفى "أبو بكر الحنبلى" مؤكداً أن المؤتمر ليس الغرض منه التباهى، وإنما لتعريف الناس بالشيعة وخطرهم، ومشيراً للسيدة "عائشة" رضى الله عنها، والتى براها الله من فوق سبع سماوات، ويتهما الشيعة بالزنى.
وطالب "الحنبلى" الحضور بعشرة وصايا (التوحيد- الإتيان للرسول- التزكية- طلب العلم الشرعى على يد المتخصصين- العمل- التبليغ- الصبر فى اذى التبليغ- الإخلاص- تصفية العقيدة والأخلاق- التربية).
أما الشيخ "أحمد فريد" رئيس لجنة مواجهة المد الشيعى، أن الشيعة هدفهم الحرب على الإسلام، وأسسها يهودى، ويقومون بالإحتفال بذكرى مقتل عمر، ويطلقون على يوم مقتله يوم العيد الأكبر، ويبغضون النبى والإسلام، ومُذكراً بما يحدث للإخوة السوريين على يد الشيعة من قتل بدم بارد.
وتحدث "فريد" عن زعمهم وتحريفهم للقرىن الكريم، بل لديهم مصحف يطلقون عليه "مصحف فاطمة" يحتوى على 7000 صفحة.
وأضاف أنهم يكرهون العدد 10 لكرههم للعشرة المبشرون بالجنة، وعقائدهم مُقتبسة من اليهود والنصارى، ومُنتقداً الرئيس والنظام الحاكم لإقامته لعلاقات مع النظام الإيرانى، ومحاربته للشريعة، بعدم إعادة الضباط الملتحين لعملهم، مؤكداً تنظيم الدعوة السلفية للمؤتمرات بالقرى والنجوع، لتبصير المواطنين بخطر الشيعة.