قال الدكتور أحمد فريد نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر إن الشيعة أخطر من اليهود والأمريكان، مؤكدا أن التشيع "دين آخر وليس مذهبا إسلاميا". واتهم فريد، في مؤتمر خطر الشيعة بكفر الشيخ مساء اليوم، الشيعة بأنهم "خليط من أديان اليهود والنصارى والمجوسية بدليل احتفالهم بمقتل عمر بن الخطاب وأنهم يقيمون لقاتله نصبا تذكاريا"، على حد وصفه. وأعرب فريد عن اعتقاده بأن "اليهود والنصارى أفضل من الشيعة لأن اليهود إذا سئلوا أي الناس أفضل قالوا أصحاب موسي والنصارى يقولون أصحاب وحواريي عيسي أما إذا سئل الشيعة أي الناس أسوأ قالوا أصحاب محمد عدا علي بن طالب". وشن القيادي السلفي هجوما على الرئيس مرسي وجماعة الإخوان قائلا "للأسف الرئيس والإخوان فتحوا الباب للشيعة من خلال السياحة مع أنه معروف أن السياحة الشيعية قائمة على العري والبدع والشرك بالله مع أن الرئيس مرسي سبق أن قال إن الشيعة خط أحمر. وقال "لو كنا نعلم أن الرئيس سيفتح لهم الباب لم انتخبناه ولانتخبنا شفيق"، منتقدا مقولة الشيخ حسن البنا بأن الشيعة والسنة شيء واحد، مؤكدا أن "هذا مخالف للشيعة الذين يعتبرون الإمامة ركنا من أركان الإسلام وان الإمام في ذرية علي فقط والشيعة ابتدعها المجوسي عبد الله بن سبأ الذي قتل عثمان بن عفان". وتساءل "نقول للرئيس والإخوان ماذا لو رمي أحد أمك أو أمهاتكم بالفاحشة كم فعل الشيعة مع أم المؤمنين السيدة عائشة أكنت ستصمت أو ليست عائشة أم المؤمنين ومن أجل ماذا من أجل سولار ودولارات مزيفة يزيفونها في مطابعهم الحكومية". واستنكر فريد زيارة الرئيس لروسيا وطلبه دعمها وتحالفها بالرغم من أن روسيا هي أكبر مورد للسلاح لسوريا التي تقتل آلافا من السنة، قائلا "نقول للرئيس لقد خنت الأمة والإسلام والمشايخ الذين بايعوك على أن تنصر الإسلام وتقيم شرع الله وخنت البيعة التي بايعناك إياها من جميع الاتجاهات الإسلامية". ووجه فريد حديثه للرئيس قائلا "إما أن تكون وليا لله وللمسلمين وتتبرأ من الذين يقتلون إخواننا في سوريا والعراق أو أننا لن نسكت أو نصمت". وقارن فريد موقف الرئيس من غزة التي قتل فيها ثمانية فقط على يد اليهود فلم ينم حتى ينهي العدوان عليهم، لكنه لم يحرك ساكنا تجاه قتل عشرات الآلاف في سوريا، متسائلا "أليس هؤلاء مسلمين وهؤلاء مسلمين مع أن إسرائيل وأمريكا أقوى من سوريا". وأوقفت مصر الرحلات السياحية القادمة من إيران حتى النصف الثاني من يونيو القادم بعد أيام من إثارة أول رحلة من هذا النوع خلال 34 عاما احتجاجات من جانب إسلاميين سنة متشددين في القاهرة. وحذر قياديون بالدعوة السلفية من خطورة المد الشيعي إلى مصر، مطالبين بمنع أي حوار أو تواصل مع الشيعة حتى لو كان من مدخل السياحة الإيرانية، مؤكدين أن "المد الشيعي البوابة الأساسية له هو السياحية الإيرانية التي وقعت خلالها مصر عدة اتفاقيات مع إيران لتنظيم دخول السياحية الإيرانية إلى مصر".