نددت كوريا الشمالية بتعهدات الولاياتالمتحدة بإرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا، قائلة إن واشنطن «تتجاوز الخط الأحمر» لكسب الهيمنة عن طريق حرب بالوكالة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية فى كوريا الشمالية، وقالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن روسيا ستحرق جميع الأسلحة التى تفاخر بها واشنطن والغرب، وإن بلادها ستقف مع روسيا فى خندق واحد ضد الولاياتالمتحدة. وأعربت «جونج»عن قلقها الشديد بشأن تصعيد الولاياتالمتحدة وضع الحرب من خلال تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية للهجوم البرى، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة والدول الغربية ليس لديها الحق ولا المبرر للافتراء على ممارسة الدول ذات السيادة لحق الدفاع عن النفس. استياء أمريكى - غربى من الفساد فى أوكرانيا وأعلن أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكرانى الأسبق، أن الوضع فى أوكرانيا يخرج عن سيطرة الرئيس فلاديمير زيلينسكى بسبب استياء القادة الغربيين من الفساد المتفشى بين قيادات نظام كييف، ووصف الملياردير الأمريكى ومؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل جيتس، حكومة كييف بأنها من أسوأ الحكومات فى العالم بسبب الفساد الشديد المتفشى بين موظفيها. أعرب 4 أعضاء جمهوريين فى الكونجرس عن استيائهم من استمرار النزاع فى أوكرانيا على حساب دافعى الضرائب الأمريكيين، وطالبوا البيت الأبيض بتوضيح مسألة تزويد كييف بدبابات «أبرامز»، واعتبر أعضاء الكونجرس الأمريكى تروى نيلز وبول جوسار ولورين بوبيرت وإيلى كرين أنه من «المخزي» دعم أوكرانيا مع تجاهل المخاوف الأمنية الداخلية، وأضافوا: أن أوكرانيا ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، لكنها ليست حليفا فى «الناتو»، ولكن بلادنا غير ملزمة بأى شكل من الأشكال فى الدفاع عن حدودها، وفيما يتعلق بتوريد الدبابات، لفت أعضاء الكونجرس الانتباه إلى حقيقة أن القرار يتعارض مع موقف العسكريين، كما طلبوا معلومات عن كيفية ضبط ومراقبة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا. ومن ناحية أخرى، وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الحكومة بالتنسيق مع سلطات الكيانات الفيدرالية والبنك المركزى، لضمان السيادة التكنولوجية والمالية للبلاد، واهتمام خاص بهذه الجوانب خلال العام 2023. وكشف نائب وزير الخارجية الروسى، أوليغ سيرومولوتوف، أن الولاياتالمتحدة تحضر لشن هجمات سيبرانية ضد روسيا، وتجند قراصنة معلوماتية وتدرب «جيشا إلكترونيا» أوكرانيا، وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة خلافا لرغبة غالبية الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة تعمل علنا على عسكرة فضاء المعلومات، كما كشف «سيرومولوتوف» أن دول «الناتو» تجرى تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة ومرافق حيوية فى روسيا. وقال سيرومولوتوف فى حديث لوكالة «تاس»، إن البريطانيين يستهدفون روسيا بقدراتها فى المجال المعلوماتى بشكل منتظم، وتجرى تدريبات منتظمة تحت رعاية الناتو، على توجيه ضربات باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات على مواقع روسية للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية، وتابع إن بريطانيا تعمل على الترويج لكراهية روسيا على الإنترنت، وتشويه الحقيقة حول السياسة الخارجية الروسية فى المجال الإعلامى الغربى. وفى سياق منفصل، ذكرت قناة NBC التلفزيونية، أن الجنرال فى سلاح الجو الأمريكى مايك مينيهان، قام بإرسال مذكرة إلى مرؤوسيه تشير إلى أن بلاده ستدخل فى حرب مع الصين فى غضون عامين، ويرى الجنرال أن الصين، ستحاول استغلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2024 لفرض سيطرتها على تايوان. وأشارت القناة إلى أن الوثيقة موجهة إلى جميع قادة الوحدات القتالية فى سلاح الجو الأمريكى، وفيها يطلب الجنرال من مرؤوسيه كذلك، إبلاغه بحلول نهاية فبراير بنتائج العمل المتخذ فى نطاق الاستعداد للأعمال القتالية مع الصين. وبالإضافة لذلك، حث الجنرال، قادة الوحدات والقطع على أن يكونوا أكثر استعدادا لتحمل المخاطر أثناء التدريب، من جانبه، أكد ممثل عن القيادة الجوية الأمريكية، للقناة، صحة المذكرة.
