مع اقتراب فصل الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من سيلان الأنف الناتج عن التهاب الأنف، وهو التهاب في الممرات الأنفية، وغالبا ما يأتي مصحوبا باحتقان، وإفرازات من الأنف، وعطس، وتهيج في الحلق، وسعال. اقرأ أيضًا: طرق بسيطة وسهلة للتخلص من الزكام وإذا كان سيلان أنفك ناتجا عن حساسية الأنف، فمن الأفضل تناول مضادات الهيستامين. ولكن إذا كان سيلان الأنف ناتجا عن التهاب الأنف غير التحسسي على سبيل المثال، فيروس مثل البرد أو الإنفلونزا، فهناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن أن تساعدك في الحصول على الراحة، وإليكم بعض الحلول للتخلص من هذه المشكلة. أفرغ ما في أنفك تأكد من النفخ من خلال فتحة أنف واحدة في كل مرة. وخلاف ذلك، يمكنك توليد ضغط يؤدي إلى إطلاق المخاط في الجيوب الأنفية بدلا من تصريفه. شرب الكثير من السوائل يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على أنسجة الأنف رطبة، ما قد يؤدي إلى تخفيف الاحتقان. ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم أيضا على مقاومة أي عدوى أو فيروسات يمكن أن تسبب سيلان الأنف. ووفقا لمؤسسة "جون هوبكنز ميديسن"، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى جفاف الأغشية المخاطية، ما يؤدي إلى تفاقم الاحتقان. استخدم المرطب في حين أن جهاز ترطيب الهواء يمكن أن يجعل الحساسية الداخلية مثل عث الغبار والحساسية من العفن أسوأ، فإن الجفاف الشديد للغرفة يمكن أن يؤدي أيضا إلى تهيج الممرات الأنفية. والهدف هو الحفاظ على الرطوبة النسبية للمنزل عند نحو 40 إلى 50%. إذا كان أعلى من ذلك، فإنك تخلق بيئة يزدهر فيها عث الغبار والعفن. ضع قطعة قماش مبللة دافئة يمكن أن يساعد وضع قطعة قماش مبللة ودافئة على وجهك عدة مرات في اليوم على تهدئة الجيوب الأنفية التي قد يتسبب في تهيجها الهواء الجاف. ويمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية مؤلما للغاية، ومن خلال إضافة الضغط الخفيف الدافئ، سوف يخف التورم وأي أعراض آخرى. شطف الأنف بمحلول ملحي يمكن أن يؤدي استخدام غسول الأنف الملحي إلى إزالة المواد المسببة للحساسية والفيروسات والبكتيريا من الأنف والمساعدة في إزالة المخاط المحتبس. ويمكن أن يكون شطف الأنف بمحلول ملحي طريقة سريعة لوقف سيلان الأنف، خاصة أول شيء في الصباح وقبل النوم.