أعادت حادثة فتاة ببورسعيد على يد زميلها فى العمل، ومن الحب ما قتل هذه ما يظنه هؤلاء القتلى، الذين يسفكون دماء هؤلاء الأبرياء بحجة الحب وكانت أول ضحايا الحب في مدينة الرحاب الذي قتل فيها شب على يد أسرة خطيبته، لتختلف القصص ومبررات القتل لنجد اليوم فتاة بورسعيد التي لا حول لها ولا قوة قتلت على يد زميلها. اقرأ أيضًا:- خلود وخطيبها مأساة جديدة في بورسعيد فتاة بورسعيد: أقدم شاب على قتل خطيبته خنقًا، اليوم الإثنين، وسط الشارع في منطقة العرب بمحافظة بورسعيد والإمساك به وتسليمه للمباحث. واستقبل مستشفى النصر ببورسعيد جثة الفتاة خلود السيد فاروق درويش - 20 سنة - وأكد شهود العيان أن زميلها بالعمل بأحد مصانع الاستثمار ويدعى محمد سمير أحمد من مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية هو من تعدى عليها. أمام منزلها بجوار بنك الدم بدائرة حي الشرق بعد رفضها الزواج منه. تمكن الأهالي من الإمساك به وتسليمه للمباحث.. تم وضع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرير محضر بالواقعة وتكثف مباحث الشرق تحرياتها لكشف غموض الحادث. نيرة أشرف: تعرف باسم فتاة المنصورة أو شهيدة الغدر، نيرة أشرف التي فارقت الحياة أول الأسبوع الماضي، على يد زميلها "محمد عادل"، فتشاجر مع زميلته -البالغة من العمر 21 عامًا- أثناء تواجدهما في الأتوبيس المتجه من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة لأداء امتحانات نهاية العام. بعد نزول نيرة من الأتوبيس، وجه إليها الشاب طعنة بالصدر ونحر عنقها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور. طالب الرحاب: وفي 19 أغسطس 2018، قامت حبيبة أشرف بالاشتراك مع أبيها بقتل خطيبها بسام أسامة، 23 عامًا، الذي جمعتهما قصة حب وخطوبة انتهت بالقتل وليس الزواج. وخلال سنوات الخطوبة فوجئ الشاب الذي ينتمي لأسرة ثرية أن والد خطيبته سيئ السمعة، ومدان بعدة قضايا نصب واحتيال، وصدرت ضده أحكام قضائية، كما فوجئ أن والد خطيبته يتنكر بأسماء مزورة هربًا من الملاحقات الأمنية والقضائية، لذا استجمع شجاعته وحسم أمره وقال له بحزم "لازم تتوب وتنتهي من كل هذه الأعمال لأنني أريد أن ارتبط بأسرة أفخر بها"، ليغضب الأب ويقرر في تلك اللحظة قتله والتخلص منه للأبد خشية افتضاح أمره. طلب والد الفتاة من ابنته استدراج الشاب للمنزل بزعم إزالة سوء التفاهم بينه وبين والدها، بيوم وقفة عيد الأضحى، ومنذ ذلك الحين اختفى الشاب وانقطعت أخباره وتوقف هاتفه عن الرد حتى أغلق تمامًا، حتى عثرت أجهزة الأمن على جثته مدفونة تحت الأرض في مطبخ شقة استأجرها والد الفتاة في منطقة الرحاب. طبيبة الدقهلية: الطبيبة ياسمين حسن يوسف.. ملاك الرحمة التي لم تكمل بعد عامها السابع والعشرين، والتي راحت ضحية لزوجها طبيب الأسنان في الدقهلية، سائلة روحها "بآي ذنب قٌتلت". من ملاك رحمة ل سفاح.. هكذا تحدث الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بين مطالب بالقصاص، وتوالت الهاشتجات بالقصاص. ملاك الرحمة الطبيبة ياسمين حسن، بالغة من العمر 26 سنة، ولديها طفلة لم تكمل بعد شهرها السادس، وطفلين توأم بالغين من العمر عامين، نشبت بينها وبين زوجها طبيب الأسنان محمود مجدي خلافات زوجية، قام على أثرها زوجها بإنهاء حياتها. 11 طعنة كانت نصيب الطبيبة ياسمين حسن من زوجها طبيب الأسنان، الذي لم يكترث بأيام عيد الأضحى المباركة، أو حتى اقتراب موعد عيد زواجهما في الخامس عشر من أغسطس تحديدا. وقبل أيام من عيد زواج الطبيبة ياسمين وزوجها طبيب الأسنان، أنهى الأخير حياتها ب 11 طعنة نافذة في جسدها وتركها جثة هامدة داخل الشقة وفر هاربا. فتاة الشرقية: قُتلت الطالبة سلمى بمحافظة الشرقية بعد عدد من الطعنات حيث تتبعها زميلها في مكان تدريبها في صحيفة محلية ليقتلها بدافع الانتقام من رفضها له. فتاة المنوفية: مقتل أماني عبدالكريم الطالبة بكلية التربية الرياضية في طوخ طنبشا في بركة السبع محافظة المنوفية على يد أحمد أبوعميرة، الذي عثرت أجهزة الأمن على جثته على الطريق الزراعي منتحرا بنفس السلاح الذي أطلق به الخرطوش على أماني بدافع «الحب» وامتدت إلى القتل ثم الانتحار. طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news