تحل غدًا الخميس الذكرى الثانية لرحيل الزميل عادل القاضى رئيس تحرير بوابة الوفد السابق - المغفور له بإذن الله- الذى أفنى عمره صحفيًا مخلصًا بمؤسسة الوفد. كان الزميل الراحل قد قام بتأسيس بوابة الوفد وعمل ليل نهار مع فريق من شباب المحررين واستطاعوا تحقيق نجاحات متعددة. بعد مرور عام كامل على رحيله مازال القاضى يملأ قلوب زملائه وتلاميذه الذين عرفوه شخصًا كريمًا و معطاءً للوفد الذى شهد انطلاقه الصحفى واستمر به حتى وافته المنية عن عمر 49 عامًا فقط. ولا نملك فى هذه اللحظة سوى أن نقول " إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون. إنا لله وإنا إليه راجعون" راجين الله عز وجل أن يلهم اسرته ومحبيه واصدقاؤه الصبر والسلوان على فراقه.