قالت وزارة الخارجية الإماراتية، إنها على أتم استعداد لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مُجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. اقرأ أيضًا.. تصريحات مُثيرة من زيلينسكي بعد قصف زابوريجيا الأوكرانية وأفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن زيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المقررة إلى روسيا، الثلاثاء، تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة. وأشارت الوزارة إلى أن المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية. من ناحية أخرى، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية يوم السبت عن ربط المحطة الثالثة من الأربع في براكة بشبكة الكهرباء الوطنية. وقالت المؤسسة إنه تم إنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة من ثالث محطات براكة الأربع، وذلك بعد بدء تشغيلها من قبل شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة. وستضيف المحطة الثالثة في براكة فور تشغيلها بشكل تجاري 1400 ميغاواط أخرى من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة الدولة، في خطوة تعد غاية في الأهمية لضمان أمن الطاقة واستدامتها في دولة الإمارات ومواجهة التغير المناخي. ومع التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية في براكة وإنتاج كهرباء صديقة للبيئة على مدار الساعة، ومع اقتراب المحطة الثالثة أكثر من التشغيل التجاري خلال الأشهر المقبلة، فإن محطات براكة تشكل ركيزة أساسية لاستراتيجية الدولة الخاصة بالحياد المناخي، من خلال قيام المحطات بدور ريادي في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة. كما يُعد قطاع الطاقة النووية جزءا حيويا من محفظة الطاقة الصديقة للبيئة في الإمارات والتي تتضمن مصادر متعددة خالية من الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يضمن موثوقية وكفاءة ومرونة شبكة كهرباء الدولة على مدار الستين عاما القادمة على الأقل. وبعد ربطها بشبكة كهرباء الدولة، سيبدأ فريق التشغيل برفع مستوى طاقة مفاعل المحطة الثالثة بشكل تدريجي، في إطار ما يعرف باختبار الطاقة التصاعدي، إلى جانب إجراء عمليات المراقبة والاختبارات اللازمة حتى الوصول إلى طاقة المفاعل القصوى، تمهيدا للتشغيل التجاري في غضون أشهر، مع الالتزام بجميع المتطلبات التنظيمية المحلية وأعلى المعايير الدولية للسلامة والجودة والأمن.