قال الدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أن المعارضة الحقيقة ولدت في مصر يوم 22 نوفمبر الماضي بعد صدور الإعلان الدستورى وبداية جبهة الإنقاذ المصرى. مؤكدا انه قبل ذلك التاريخ لم تشهد مصر معارضة حقيقية ولم تشهد رموز المعارضة موقف موحد الا عندما داهم الخطر البلاد جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه أمانة الحزب مساء اليوم – الأحد - بالإسماعيلية وسط حضور من القوى السياسية والحزبية بالاسماعيلية . وذكر ان الفريق احمد شفيق لم يطلب بشكل رسمى الإنضمام لجبهة الانقاذ واذا طلب القرار سيكون للجبهة، مؤكدا ان رأيه الشخصى لا يمانع من انضمام شفيق الى الجبهة قائلا "انا مش ربنا عشان احكم على الناس انا اريد وحدة هذا الشعب"، خاصة وانه تم انتخابه من نحو 13 مليون مصرى لا يمكن تهميشهم، كما انه حصل على حكم بالبراءة فى قضية ارض الطيارين. وقال ان مصر تشهد ثورة ثانية بمعالم جديدة بدأت مع الإعلان الدستورى وتسعى لاسقاط النظام الحالي الذي يثبت كل يوم صدمه للشعب المصري وبدلا من ايجاد النظام الحالي الاليات والحلول لمشكلة البطالة او للحالة الأقتصادية المتدهورة، او وجود خطة لإصلاح منظومة التعليم او المنظومة الصحية يقوم بتنظيم مظاهرة لتطهير القضاء والتى اعتبرها فشلت فشل ذريع. واكد سعيد على موقف الجبهة من مقاطعة الأنتخابات البرلمانية القادمة وقال ان قرار المقاطعة لم يكن صعب خاصة مع اختلاف الأراء والأيدلوجيات بالجبهة الا انه تم التوصل لقرار موحد بالمقاطعة خاصة وان طريقة الدعوة للأنتخابات كانت مهينة وهى نفس طريقة الإستفتاء، ولن تتراجع الجبهة عن قرارها الا اذا تحققت عدة شروط اهمها تغيير الحكومة ووضع لجنة لتعديل المواد الخلافية، وتعديل قانون الإنتخابات، واقالة النائب العام، وضرورة وجود اشراف دولى على الأنتخابات. وقال انه التقى بممثلة الإتحاد الأوروبى واعطاها فكرة عن ما يحدث بمصر وعن موقف الجبهة الرافض لقرض صندوق النقد الدولى لأن الغرض منه تقديم دعم لموضوعات الكهرباء والسولار وغيرها من الموضوعات التى تهم المواطن المصرى حتى يشعر بتحسن الأحوال ويكون فى صالح الأخوان عند الأنتخابات، مؤكدا على ان قرض صندوق النقد الدولى يعد رشوة انتخابية سيدفع ثمنه المصريون والأجيال القادمة.