أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين , إن الإنذار الذى أرسله المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة لمجلس الشورى ، هو أكبر دليل على تجاوز بعض القضاة لأدوارهم القضائية إلى أدوار سياسية . وقال البلتاجى خلال حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مساء اليوم الأحد , إن القضاة ظنوا أنهم سلطة فوق الدولة وليسوا أعضاء في سلطة من سلطات الدولة ، ربما يفكر أنصار الزند في حل مجلس الشورى كما حلوا مجلس الشعب من قبل، وربما يستجيبون قريبا لدعوى شفيق بتزوير انتخابات رئاسية شهد بها العالم . وأشار البلتاجى إلى أن معركة جماعة الإخوان ليست مع السلطة القضائية كما يحاول البعض أن يوهم الناس ولكنها معركة الإخوان مع الثورة المضادة التي يشارك فيها بعض المتضررين من الثورة. وأضاف قائلا : " الزند تحدث في انذاره عن تقييد سلطة الشورى في التشريع بركني الاستعجال والضرورة ، ورغم أن هذا الكلام لا وجود له في الدستور الذي رفض الزند وأنصاره الاشراف على الاستفتاء عليه . وكان الزند قد أرسل انذارا صباح اليوم الأحد لمجلس الشورى وطلب من رئيسه ضرورة اعتبار الاقتراح بتعديل قانون السلطة القضائية كأن لم يكن، وضرورة عدم عرضه على أي من لجان المجلس ، وضرورة أصدار بيان -اعتذار- من المجلس بمجرد استلام هذا الإنذار .