شهدت ولاية يوتا الأمركية فيضانات عارمة أغرقت الشوارع والمحال التجارية وأعاقت الحركة المرورية . اقرأ ايضا : ارتفاع عدد ضحايا فيضانات السودان إلى 66 قتيلًا العديد من الأوضاع المضطربة شهدها العالم مؤخرا بسبب التداعيات السلبية التي تخلفها التغيرات المناخية ، كان من بين هذه الإضرابات ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف، وجود فيضانات في العديد من دول العالم، انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء الى درجة الشتاء القارس، فضلا عن حرائق الغابات. وزادت حدة الفيضانات المدمرة حول العالم، ما أدى إلى أوضاع كارثية على المستوى الإنساني والاقتصادي، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا، سواء في إفريقيا أو آسيا أو أوروبا. وكانت دراسة صدرت نتائجها العام الماضي، أظهرت أن نسبة سكان العالم المعرضين لخطر الفيضانات ارتفعت بنحو الربع منذ عام 2000. واستخدمت صور الأقمار الصناعية لتوثيق الارتفاع، وهو أكبر بكثير مما توقعته نماذج الكمبيوتر. وأبانت الدراسة أن سبب الارتفاع السريع في نسبة السكان المعرضين، يعود إلى الهجرة، وإلى زيادة الفيضانات المسجلة في العالم. وفي عام 2030، سيواجه ملايين آخرون فيضانات متزايدة بسبب تغير المناخ والتغير الديموغرافي، كما يقول معدو الدراسة. وفي بداية الشهر الجاري، لقى ما لا يقل عن 37 شخصا مصرعهم حتى الآن في فيضانات مفاجئة شرقي ولاية كنتاكي الأمريكية، وسط توقعات بمزيد من الأمطار.