أكدت وسائل إعلام ليبية، أن المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، أصدر قرارًا بحل كل الغرف العسكرية التى جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية. فيما أكدت مساعِدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا أما أكيا بوبي، أن الوضع العام في ليبيا لا يزال شديد التقلّب، وأن أبناء الشعب الليبي يريدون إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ومنوهة من أنه على الرغم من التقدّم المحرز، يستمر الجمود الدستوري والسياسي، مما يطيل أمد البيئة الأمنية المتوترة. وقالت المسؤولة الأممية -خلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي- إن الشباب الليبي أعرب عن إحباطه إزاء استمرار الانقسامات السياسية وتدهور الأوضاع المعيشية، وإنهم يطالبون بإجراء انتخابات سريعة وإيجاد حلول لأزمة الكهرباء ونقص الوقود في البلاد، وأضافت "نحث الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا على الاستجابة لنداءات الشعب وإظهار القيادة المسؤولة من خلال معالجة المظالم". وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، تأتي إحاطة مارثا أما أكيا بوبي في أعقاب مظاهرات شهدتها البلاد من قبل ليبيين محبطين، بسبب عدم إحراز تقدم في الانتخابات وسوء خدمات الدولة، على حدّ تعبيرها.