قال مايكل موريس محام قبطي مصري في تصريحات خاصة لبوابة الوفد إن الأحداث التي اندلعت اليوم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية هي أحداث دخيلة على شعب مصر مسلمين منهم وأقباط. وتمنى "موريس" ألا تتدخل الكنيسة في المشكلات السياسات الداخلية والخارجية لأن شعب مصر لم ولن يرضي بدخول أحد في شئونهم فهو كفيل بأن يدرأ مشاكله الداخلية. ويأمل "موريس" من العقلاء السياسيين المصريين مسلمين منهم وأقباطا في أن يتدخلوا ليدركوا هذه القضية حقنا لمزيد من نتائج لا يتحملها أحد. وأكد موريس أنه لا علاقة لشعب مصر بما يحدث أمام الكاتدرائية اليوم بل هي أيادٍ خارجية غرضها الفتنة بين شعب مصر العظيم.