قررت سويسرا أن تعيد إلى مصر لوحة أثرية من الحجر الجيري عمرها 4200 عام وترجع إلى عصر الأسرة الخامسة (2465-2323 قبل الميلاد)؛ جاء ذلك وفقا لما أكده بيان لوزارة الدولة لشئون الآثار. اللوحة المعروضة في متحف بازل " للآثار" القديمة رسم عليها مشاهد من الحياة اليومية للمصري القديم ولأنواع الصيد المختلفة في المدن الفرعونية القديمة؛ ويصل ارتفاعها إلى 51 سم. وأكد البيان أن استرداد هذه اللوحة يأتي في إطار خطة الوزارة لاستعادة آثار مصر التى سرقت وخرجت من البلاد بطرق غير شرعية، بالإضافة إلى القرار الذي اتخذه وزير الدولة لشئون الآثار زاهي حواس بقطع العلاقات العلمية والأثرية مع الجامعات والمعاهد والمتاحف التى يثبت أن بحوزتها آثارا مسروقة محذرا متاحف العالم من شراء أيه قطعة مسروقة". وأشار البيان إلى أن المتحف السويسري قرر إعادة اللوحة إلى مصر على شكل هدية فور وصول معلومات له تشير إلى أنها مسروقة من مصر وسيذهب وفد مصري إلى سويسرا لاستلامها والعودة بها إلى مصر. وأوضح البيان أن هذه اللوحة هى ثاني قطعة أثرية يتم استعادتها من الخارج بعد الثورة بعد أن تم استعادة قطعة أثرية من المكسيك منذ أيام قليلة ومن المتوقع أن تستعيد مصر عددا من القطع الأثرية خلال الأيام القليلة المقبلة.