جمعت علاقة حب قوية بين الراحلة سعاد حسني والمخرج علي بدرخان، والتي انتهت نهاية حزينة مثلما تنتهي قصص الأفلام، إذ تزوجا الثنائي بعد علاقة عاطفية استمرت عدة شهور، واستمر زواجهما 13 عاماً، وبعد دخول فتاة جديدة في حياة المخرج الشاب تحولت حياتهما إلى فتور وسرعان ما انتهت بالطلاق بناءً على رغبة السندريلا . اقرأ ايضاً .. الحب في الجامعات طريق المراهقين لحبل المشنقة زواج سعاد حسني وعلي بدرخان كانت بداية تعارف سعاد حسني وعلي بدرخان، خلال تصوير فيلم "نادية"، إذ كان يعمل مساعد مخرج لوالده المخرج الكبير أحمد بدرخان، وبدأت بينه وبين سعاد حسني قصة حب، استمرت لمدة 5 أشهر حتى تم الزواج. خيانة وطلاق| سعاد حسني وعلي بدرخان وكشف المخرج علي بدرخان، خلال لقاء تلفزيوني قديم العديد من الأسرار الشخصية وكواليس زواجه من سعاد حسني، إذ قال:" علاقتي بسعاد حسني مرت بمرحلة فتور"، ما جعله يرتبط بفتاة أخرى، وهو ما لم تقبله السندريلا عندما صرح لها بذلك. وأضاف "بدرخان":" اقترحت عليها أن تسمح لي بخوض التجربة لعلها تكون نزوة وأعود إليها بعد ذلك، إلا أنها صممت على الانفصال وأصبحنا صديقان بعد الطلاق واستمر التواصل بيننا حتى وفاتها". وأكد "بدرخان" أن سعاد حسني لم تصاب باكتئاب، وقد تغضب وتثور، مثلها مثل أي إنسان آخر. أخرج علي بدرخان ل سعاد حسني، العديد من الأفلام، والتي تعد علامة مضيئة في تاريخ السندريلا؛ وأبرزها:" الكرنك، وشفيقة ومتولي، والجوع، والحب الذي كان، والراعي والنساء"، والذي يعتبر آخر فيلم بينهما، وكان بعد انفصالهما مباشرة.