أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة الجديدة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، الثلاثاء الماضي، تقريرها الأول الذي خلص إلى إن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار، وإطالة أمد الصراع في المنطقة". كما أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استغرابها من الموقف الأمريكي، الذي عارض تقرير لجنة التحقيق المستقلة الجديدة التابعة للأمم المتحدّة. رئيس وزراء فلسطين: ندفع ثمنًا غاليًا من دماء أبنائنا نتيجة إفلات إسرائيل من العقاب ووفقا لموقع الغد الإخبارى، أوضحت الخارجية في بيان صحفي أن "الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أكد في تعقيبه على التقرير الحرص على تعزيز حالة حقوق الانسان، مكرراً بشكل متناقض دعوة بلاده لتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والكرامة، دون أن يفسر كيف يمكن له تحقيق مثل هذه التدابير المتساوية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاستيطان فيها". وأكدت أن هذا الموقف الأمريكي منحاز لدولة الاحتلال ويتناقض تماماً مع مبادئ حقوق الانسان، ولا يساعد في تحقيق التهدئة، ويوفر الحماية والغطاء لانتهاكات وجرائم الاحتلال ويشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد منها. وقالت: "المطلوب من الإدارة الأمريكية ومن المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل كقوة احتلال من العقاب تمهيداً لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية وللقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، بما يؤدي إلى الزامها لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بما فيها القدسالشرقية". وأدانت الخارجية، التصعيد الإسرائيلي الشامل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والذي بات يتحكم بقوة الاحتلال في مجالات حياة الفلسطينيين. واعتبرت وزارة الخارجية هذا التصعيد امتدادا للانقلاب الإسرائيلي الرسمي والمتواصل على الاتفاقيات الموقعة، واستخفافا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وامعانا في تقويض أية جهود دولية مبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي. فلسطين: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوًا وليست زيارة وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وعن نتائجها الكارثية على ساحة الصراع ومخاطرها التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا