ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن دراسة بريطانية جديدة أجراها المركز الدولي لبحث التطرف التابع بجامعة "كينجز كوليج" البريطانية أظهرت أن قرابة 600 مسلم من مختلف دول أوروبا سافروا لسوريا خلال العامين الأخيرين للجهاد مع الثوار ضد الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي تدفق مسلمون من سائر أنحاء العالم لأوروبا لمحاربة القوات السوفيتية ووضعوا بذلك البذرة الأولى للإرهاب الإسلامي لتنظيم "القاعدة"، مؤكدة أن سوريا أصبحت الآن بؤرة جذب للمقاتلين الإسلاميين الراغبين في الجهاد ضد نظام بشار الأسد. وبحسب الدراسة البريطانية، ما بين 135 حتى 590 أوروبياً توجهوا لسوريا منذ بداية الثورة قبل قرابة سنتين، حيث يمثلون نحو 77.7% من إجمالي المقاتلين الأجانب في سوريا الذين يقدر عددهم بما يتراوح بين 2000 حتى 5500 مقاتل. ووضعت الدراسة التي استندت لمعلومات من أكثر من 450 مصدراً في الإعلام الغربي والعربي والبيانات المنشورة في المنتديات حول مقتل المسلحين- وضعت قائمة للدول القادم منها المجاهدون الأوروبيون، وهي بريطانيا (28- 134) بلجيكا (14-85) فرنسا (30-92) هولندا (5-107) ألمانيا (3-40) الدانمارك (3-78) آيرلندا (26) فينلندا (13) إسبانيا (6) السويد(5) ألبانيا (1) النمسا(1) بلغاريا (1) وأخيراً كوسوفو (1). شاهد الفيديو،،