اتهم العاملون بشركة "شبكات" للغاز الطبيعى إحدى شركات "ناتجاس" التابعة للقابضة المصرية الكويتية، حكومة د.هشام قنديل بالتسبب فى تشريد 350 عاملًا بالشركة وتصفيتهم نهائيًا. وكانت البداية من قيام الشركة بالبدء فى تصفية الموظفين، ومطالبتهم بالرحيل عنها دون تقديم أى موارد مالية الأمر الذى قابله الموظفين بالرفض والتظاهرات والاحتجاجات، مطالبين بضمهم لشركات أخرى تابعة للهيئة حتى لا يتم تسريحهم إلا أن المسؤلين فى الحكومة أعلنوا عن صعوبة ضمهم بشركات "تاون جاز" وغاز مصر وبتروتريد، خاصة مع تكدس تلك الشركات بالعاملين. وروى عبد المعطى شحاته أحد العاملين بالشركة, مأساة زملاءه، مؤكدًا على أنهم يتم تشريدهم فى الوقت الذى لم تتحرك الحكومة بأى اقتراح للتغلب على ذلك خاصة أن هناك ما يقرب من 350 موظف سيتم تسريحهم على الرغم من مسؤلياتهم ومعيشتهم. من جانبهم، أعلن اتحاد عمال البترول الحر عن تضامنه مع العاملين المحتجين بشركة شبكات للغاز الطبيعى، إحدى شركات "ناتجاس" التابعة للقابضة المصرية الكويتية فى جميع مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها الوقف الفورى لقرارات الفصل التعسفى الصادرة بحق العاملين بالشركة؛ تمهيدًا لتصفيتها. وطالب الاتحاد, بسرعة تدخل وزير القوى العاملة خالد الأزهرى لحماية العمال وحل تلك الأزمة، كما طالب أسامة كمال وزير البترول بسرعة ضم هؤلاء العمال للعمل بشركات "تاون جاز، وغاز مصر، وبتروتريد"، حيث إنهم يعملون فى المجال نفسه وهو توصيل وتحصيل فواتير الغاز، بدلا من التمييز بين أبناء القطاع الواحد وتشريد مئات الأسر وقطع أرزاقهم. ودعا اتحاد عمال البترول الحر جميع العاملين بالشركة للتمسك بحقوقهم ومواصلة الاعتصام ومخاطبة جميع الجهات المعنية؛ حتى تتحمل مسئوليتها وتستجيب لحل مشكلتهم. شاهد الفيديو