أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت 23 أبريل، اعتزازها وسعادتها بحرص الجميع على المشاركة في عيد القيامة المجيد وتقديم التهنئة القلبية من جميع شركاء الوطن. اقرأ أيضًا.. كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا قرار الكنيسة للتهنية بمناسبة عيد القيامة تقديرًا ومراعاة للظروف الصحية الحالية بالتزامن مع شهر رمضان الكريم تقتصر سُبل التهنئة بعيد القيامة على استقبال المهنئين خلال القداس الاحتفالي المقرر اقامته مساء اليوم برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية في تمام الساعة التاسعة مساءً. على أن تتلقى الاتصالات التليفونية وبرقيات التهنئة شاركين محبة شركاء الوطن ومشاعرهم وحرصهم على التعبير عن محبتهم للأقباط في جميع المناسبات. سبت الفرح ذكرى خروج معجزة خروج النور من قبر المسيح يعتبر سبت الفرح أو كما يعرف ب "سبت النور" هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة و الخلاص إلى الملايين ،وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة، و قبل قيامته يوم الأحد المعروف كنسيًا ب"أحد القيامة أو عيد الفصح" الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان و العزف السعيد بعودة المسيح، يعرف أيضًا بسبت الفرح. سبت النور إكليل أسبوع الآلام تحرص الكنائس خلال أسبوع الآلام على إقامة القداسات وصلوات البصخة بدايةً من "أحد الشعانين أو السعف" ذكرى دخل يسوع إلى القدس و إستقبال أهلها له بالهتاف و الخوص والزينة وأغصان الزيتون، وصولًا للقداس الاحتفالي اليوم الذي يحمل حدث دخول يسوع إلى القبر بعد عذابة وتحمله للآلام والمعاناة من أجل نشر الإيمان، ويقصد الملايين من كل الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان)، مدينة القدس و كنيسة القيامة لإقامة مراسم الحج، والمشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم. موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد