مرض الهيموفيليا، هو مرض وراثي نادر أو مناعي، يعرف أيضا بمرض الناعور أو النزاف، ويصاب به الأشخاص عند عدم تجلط الدم بشكل طبيعي في الجسم، بسبب افتقاره للبروتينات الكافية للتخثر، الأمر الذي يسبب نزيفًا دون توقف لفترة طويلة بعد الإصابة. اقرأ أيضًا: في موسم حصاده.. اعرف خطة الدولة لمحصول القمح فى ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية وفيما يأتي أبرز المعلومات عن مرض الهيموفيليا: يحدث المرض نتيجة اضطرابات في الجينات المسؤولة عن تصنيع معاملات التجلط في الدم . الاضطراب قد يكون سببه الجينات المورثة من أحد الوالدين، أو بسبب حدوث طفرات جينية أثناء تكوين معاملات التجلط لدى الطفل على رغم من عدم وجود الإصابات لأحد الوالدين أو العائلة. من أعراضه انتشار كدمات بالجسم، وتورم بالمفاصل، ونزيف الأنف دون سبب معروف، وجود دم عند الإخراج، نزيف في الدماغ . كما يحدث نزيف مستمر بعد إجراء عملية جراحية أو عند التعرض لإصابة. تُشخّص حالات الهيموفيليا الحادة عادةً في العام الأول من عمر الطفل . إذا كان المولود ذكرا فإن أول علامة للهيموفيليا هي النزف الشديد عند عملية الطهور، ويستغرق فترة طويلة لتوقف النزيف. يتورم قدم الطفل المصاب بالمرض عندما يزحف، من عند مفاصل الركب، مع ألم والإحساس بالحرارة في المفاصل. يتم منع حدوث مضاعفات النزيف بالإسعافات الأولية كالضمادة، أو الثلج لإيقاف النزيف، واستخدام أدوية مخثرة للدم، واستبدال عامل التخثر المحدد الذي يحتاجه المريض، وفي حالات النزيف الداخلي قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية.