رأت صحيفة(يو إس إيه توداي)الأمريكية أن صعود حركة حماس الفلسطينية الإرهابية، التي تسيطر على قطاع غزة، منذ بروز انتفاضات الربيع العربي ومن ثم هيمنة الحركات الإسلامية المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب إلى السلطة، من شأنه أن يضعف فرص تحقيق السلام في المنطقة. وقالت الصحيفة إن زيارة الرئيس الأمريكي"باراك أوباما"لإسرائيل ورام الله بالضفة الغربية هذا الأسبوع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات بشكل كبير فيما يخص حل الدولتين ويجعله يبدو ليس أكثر من كونه "سراب". واكتسبت الحركة الفلسطينية حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أهمية بشكل جزئي بسبب أهمية الانتفاضات التي اجتاحت الربيع العربي وصعود حماس من شأنه أن يدمر أي فرص للتوصل إلى إتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لما يقوله بعض المحللين. ودلل المحللين على ذلك من خلال ما أظهرته نتائج القتال في نوفمبر بين حماس وإسرائيل، والتي أكدت أن المجموعة الإسلامية المتشددة التي ترفض فكرة حل الدولتين بارعة في إستخدام العنف للحصول على نتائج سياسية.