قام سائقو سيارات الميكروباص العاملة علي العديد من خطوط النقل الداخلي بالسويس بإضراب شامل عن العمل للضغط علي الركاب وإجبارهم علي قبول رفع أجرة الراكب من خمسة وعشرين قرشاً إلي خمسين قرشاً. سارع السائقون بإخفاء سياراتهم في الشوارع الجانبية لعدم إجبارهم علي العمل وفق الأسعار الحالية واختفت شرطة المرور تماماً. تسبب الإضراب في شلل مناطق مختلفة بالسويس ووقفت محافظة السويس موقف المتفرج بدلاً من أن تقوم بدفع أوتوبيسات مرفق النقل الداخلي والشركات للعمل مكان الميكروباصات لإجبار السائقين علي فض إضرابهم.