أكد حمدين صباحي - المرشح الرئاسي السابق ورئيس التيار الشعبي- أن الانتخابات الرئاسية أجبرت المصريين على اختيارين أفضلهما مر ما بين العودة إلى النظام السابق أو اختيار حكم جماعة الإخوان المسلمين صاحبة الأفق الضيق، مشيرًا إلى أن طعنه على المرحلة الأولى جاء نظرًا لوقوع تلاعب وتزوير ناعم. وأضاف صباحي خلال لقائه على قناة "دبي" إلى أن مشروع أخونة الدولة المصرية، واصفًا الرئيس بأنه يجري في هذا المشروع، وهو أعمى البصر والبصيرة عما يجري في مصر من ألم وإحباط، كما أنه في عالم معزول، وهذا تعبير عن سلطة مستبدة جديدة. وأضاف صباحي أن الإخوان المسلمين لم يكونوا موقع عداء منه أبدًا، ولكن الموقف الحالي هو نتيجة للطريقة التي يحكمون بها مصر الآن، مشيرًا إلى أن منهج الرئيس مرسي في إدارة الحرية هو منهج "المستبد"، وهذا ما ظهر عند إصداره للإعلان الدستوري، وتدخله في القضاء بتعيين نائب عام جديد.