صرحت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي، ان إنتخابات مجلس السلم والأمن التي يعقدها المجلس التنفيذي لوزارء الخارجية الافارقة اليوم أن عدد المتقدمين للترشح للعضوية فيها هم 19 دولة أفريقية تتنافس علي 15 مقعدا شاغرا هم لولايةً لفترة مدتها ثلاثة سنوات المغرب من الشمال ،الكاميرون و تشاد ، من منطقة وسط أفريقيا ،جيبوتي ، إريتريا ، الصومال من الشرق ،ناميبيا من الجنوب، نيجيريا من الغرب ، ولولاية لمدًة سنتين هم بوروندي و الكونغو من الوسط ،إثيوبيا و أوغندا وتنزانيا من الشرق ،تونس من الشمال ،جنوب أفريقيا و زامبيا من الجنوب ،غاناوالسنغال وجامبيا من الغرب . اقرأ أيضًا: وزيرة الهجرة: تنظيم زيارة لمصر لعدد من الشباب المصريين بأستراليا قريبا واوضحت نجم، أن الدول المرشحة المؤهلة لإعادة إنتخابها لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي هي تشاد ،السنغال ،نيجيريا ،بوروندي،إثيوبيا ،الكاميرون ، جيبوتي . و إشارت إلي إستبعاد و حذف دولة بوركينا فاسو من الترشح من إنتخابات مجلس الأمن والسلم ، لانها وضعت تحت العقوبات من قبل مجلس السلم والامن للتغيير غير الدستورى بسبب الانقلاب الذى تم فيها مؤخرا . وأضافت أن القائمة النهائية للمرشحات المتنافسات علي منصب نائبة رئيس مجلس الجامعة الأفريقية اليوم هنً المرشحة أماني عبد هللا الشريف من مصر إقليم الشمال ،المرشحة روميال موهي من موريشيوس إقليم الشرق ، المرشحة جوزفين كانكولونجو نتومبا من الكونجو اقليم الوسط. وأضافت انه سيتم انتخاب عضو من الإناث من ثلاثة مرشحات في مجلس الاتحاد الأفريقي الاستشاري لمكافحة الفساد من إقليم الشمال. وكانت لجنة التيسر لوكالة التنميةً الأفريقية المنعقدة حضوريا أمس علي هامش مؤتمر القمة الافريقية 35 في مقر منظمة الإتحاد الافريقي في أديس أبابا قد قرر مد فترة رئاسة بول كيجامي رئيس جمهورية رواندا المنتهية ولايته لوكالة التنمية الأفريقية أودا نيباد لفترة ثانية لمدة عام بعد فترة ولايته لمدة سنتين ، وإختيار و تعيين الاثيوبية ناردوس بيكيليً الرئيس التنفيذي للوكالة الأفريقية للتنمية أودا- نيباد لأول مرة عن إقليم الشرق خلفا لإبراهيم ماياكي المدير التنفيذي السابق لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «النيباد» بعد دمجها في هياكل منظمة الإتحاد الافريقي تحت مسماها الجديد أودا -نيباد. ويختتم اليوم المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة في دورته العادية الأربعون 3-2 فبراير 2022 بمقر منطمة الإتحاد الأفريفي لمدة يومين بأديس أباب عاصمة إثيوبيا تمهيدا لإنعقاد القمة الأفريقية يومي 5 و 6 فبراير بحضور رؤساء وملوك الدول لأول مرة بمقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا منذ جائحة كورونا . ويناقش المجلس التعديل المقترح على المادة 22 من اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمنع الفساد ومكافحته ، و مشروع البروتوكول الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المواطنين في الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي ، و مشروع قواعد إجراءات اللجنة الوزارية المعنية بتنفيذ أجندة2063 ، ومشروع القانون النموذجي لحماية الممتلكات الثقافية والتراث و التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للجنة الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي . ويبحث التقرير المرحلي عن جائحة كورونا وأثره الاجتماعي والاقتصادي على الاقتصادات الأفريقية ،والتقرير المرحلي عن تشغيل المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، ومعلومات مستكملة عن الوضع في البرلمان الأفريقي تمشيا مع مقرر المجلس التنفيذي السابقة ، و التقرير المرحلي عن حالة تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر ،و التقرير المرحلي عن عملية التصديق على المعاهدة المؤسسة للوكالة الأفريقية للأدوية، والتقرير المرحلي عن الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الأفريقي . ومراجعة المقترحة لمقرر المجلس التنفيذي بشأن موضوع عام 2022 "بناء مرونة التغذية بالقارة الأفريقية تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية" ، و تقرير الجلسة المشتركة للجنة الوزارية المعنية بجدول تقدير الأنصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية الخمسةعشر ، و تقرير اللجنة الوزارية للترشيحات الأفريقية في المنظومة الدولية. وتشارك مصر في أعمال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ، و ينوب عن وزير الخارجيةً المصري سامح شكري في رئاسة وفد مصر السفير د. محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدي إثيوبيا ومندوبها الدائم لدي الاتحاد الأفريقي. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.